تثير أرقام المشاهدات الكبيرة لتسجيلات مصوّرة ومحتوى منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات جمة!!، حول سبب انتشارها والمبالغ التي يحصل عليها أصحابها من المشاهدات.ويلاحَظ أن تسجيلات مصوّرة ساخرة نُشرت في موقع “يوتيوب” تجاوز عدد مشاهداتها ستة ملايين شخص خلال أسابيع، بينما لا تحظى تسجيلات أخرى تشرح موضوعاََ علمياََ بمشاهدات بالآلاف، فضلًا عن أرقام المشتركين الكبير لقنوات وصفحات أصحاب المحتوى غير الهادف(الهابط) بشكل عام، فما تفسير هذه الظاهرة؟هل المجتمع العربي تحديداً فقد الذوق العام، ليتابع مشاهد تخدش الحياء، من قبل صناع محتوى، هدفهم جني الأموال لا اكثر، ولا ينظرون إلى سلبيات ما يقومون به، والسبب مواقع التواصل الإجتماعي التي ساعدت كثيراً في دعم غزو الأغبياء، أو دعم العقول الفارغة التي سمحت لكل من” هب و دب” بأن يطرح محتواه الهابط”.
ختاما نشد على أيادي وزارة الداخلية بشأن تفعيل قرار اعتقال أصحاب المحتوى الهابط، ومعاقبتهم وفق القانون”.