– النسيان: عَدم القدرة على استِرجاع المعلومة عند الحاجة إليها.
– النسيان: عِلاجٌ فعّال لكثيرٍ من الصّدمات وأزمات الحياة.
– سلبيات النسيان
– يُصبح النسيان.. مُشكلةً تَحتاج إلى عِلاج.
– النسيان.. يتمّ تَخزين المَعلومات في الذاكرة على شكل شبكاتٍ مُتداخلة.
– حيث توجد في كلّ شبكة مَعلومات تتعلّق بمفهومٍ مُعيّن.
– ترتبط هذه الشبكات مع بعضها البعض بعلاقاتٍ مُعيّنة.
– عند التفكير في مفهومٍ الذاكرة.. ما تفتح الشبكة المُتّصلة بالمفهوم.. والشبكات التي تحتوي على مفاهيم قريبة منه أيضاً.
– يَحدث النّسيان.. عندما يتم قطع هذه الشبكة.. بسبب حدوث تشويش.. أو تدخُّل يُضعف القدرة على التركيز.
– عندما يتعرّض الشّخص للتدخّل.. تنخفض قدرته على تذكر المعلومات.. حتى خلال فتراتٍ قصيرة جداً من الزّمن.
أنواع الذاكرة
– هناك أربعة أنواع من الذاكرة.. هي:
– الذاكرة الحسية: وتُمثّل المستوى الأول للذاكرة. وتستمرّ لفترة قصيرة جداً (3 ثوان).
– حيث تحفظ هذه الذاكرة الانطباعات عن المؤثّرات الحسية.
– أي التي تمّ تلقّيها من خلال الحواس الخمس.. ومنها:
– الذاكرة السمعيّة والبصرية
– الذاكرة قصيرة المدى: هذا النوع من الذاكرة محدود فيما يتعلّق بكميّة المَعلومات التي تُخزّنها والمدّة الزمنية التي تخزنها فيها.
– إذ تعمل هذه الذاكرة ما بين 30 ثانية – 3 أيام.
الذاكرة العاملة: يُمكن تعريف الذاكرة العاملة بأنّها: مَخزن مؤقّت لكمية محدودة من المعلومات.
– يُمكن استخدامها لإيجاد: أفكار.. وخطط عمليّة.. وتنفيذها.. وتحويل المَعلومات.. واستخدامها في اتّخاذ القرارات أو الحسابات.
– الذاكرة طويلة المدى: هي ذاكرة ذات قدرة تخزينيّة طويلة قد تمتدّ لعدة عقود.
– من أجل تثبيت المَعلومات.. يجب أن تنتقل من الذاكرة الحسيّة أو قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى.
أسباب كثرة النسيان
– يُعزى النسيان إلى عدّة أسباب.. منها: سوء التغذية.
– للتغذية دور مهم في تحسين: الصحة البدنية.. والذهنية.
– التغذية السيئة.. غير الصحيّة تُعيق وظائف الدماغ.
– وتُعيق القدرة على التفكير.. وتضرّ الذاكرة.
– للحصول على تغذية داعمة للذاكرة يجب أن يحتوي الغذاء اليومي على:
– فيتامين B12.. الذي يؤدّي دوراً مهمّاً في صحة الدماغ والأعصاب.. الذي يتكون من:
مصادر فيتامين ب12
– لحم الكبد والكلى.. المحار الملزمي.. السردين.. الحبوب المُدعمّة.. التونة.. الخميرة الغذائيّة المُدعمّة.. السَّلمون المُرقَّط.. سمك السلمون.. الحليب النباتي المُدعمّ.. الحليب ومُنتجاته.. البيض.. التوفو المُدعمّة.
– وفيتامين حمض الفوليك.. الذي يُعزّز التركيز والذاكرة.
اللحم البقري:
– تشير الدراسات أنَّ مناطق: التعلم.. والذاكرة.. والصحة العقلية تكون أصغر حجماً عند الأشخاص:
– الذين يعتمدون في غذائهم على الوجبات السريعة. والأطعمة المقلية.. ورقائق البطاطا.
– الإفراط في تناول الطعام: تناول الكثير من الطعام.. حتى وإن كان صحيّاً يؤدّي إلى الإضرار بوظائف الدماغ.
– كالتفكير.. والتذكر.. ويزيد من احتمال الإصابة بالزهايمر.
– الكحول.. وبعض أنواع الأدوية: تناول المشروبات الكحوليّة يُسهِم في إتلافِ خلايا الدماغ.. ويؤثر على وظائفه بما في ذلك الذاكرة.
– تناول الأدويةِ المنوّمة له دور في إضعاف الذاكرة.
– كثرة التوتر وقلة النوم: يؤثر التوتر.. وقلة النوم على الذاكرة.. لأنّهما يُعرقلان التركيز.
– ويؤثّران على قدرة الدّماغ.. على تَخزين واستِدعاء الذكريات.
– كما أنَّ التوتّر والحِرمان من النوم من أسباب النّسيان أثناء الحمل.
– تُشير الدراسات أن النوم العميق يُعزّز الذاكرة.
– وأنَّ الإصابة باضطراب توقف التنفس أثناء النوم من أسباب تدهور الذاكرة المكانية.. وعدم القدرة على تحديد الاتجاهات.
إصابات الرأس واضطرابات الدماغ:
– قد تتسبّب إصابة في الرأس بالتأثير على وظائف الدماغ.. بما في ذلك الذاكرة.
– أنَّ الإصابة بالسكتة الدماغيّة الصامتة.. أو موت خلايا المخ.. تُسبّب انسداد الأوعية الدموية الصّغيرة في الدماغ.
– فتسبّب بدوره في ضعف كفاءة الذاكرة.
– كما أنّ التهاب الدماغ.. وأورام الدماغ.. أيضاً تؤثّر على فعالية الذاكرة.
– التدخين: لا تقتصر تداعيات التدخين على آثاره على الصحة البدنية فقط.
– بل تتعداها للصحة الذهنية والذاكرة.
– فالمدخن يجد صعوبةً أكبر في الرّبط بين وجوه الناس وأسمائهم.. مقارنةً بغَير المُدخّن.
– الخرف: يتّسم مرض الخرف بحدوث تدهور في الذاكرة والتفكير والسلوك.
– ويُعدّ مرض الزهايمر.. من أكثر أسباب الخرف شيوعاً.
– إضافة إلى أمراض الأوعية الدموية.. وتَعاطي المخدرات أو الكحول.. أو غير ذلك من أسباب تلف خلايا المخ.
– اضطرابات الغدة الدرقية: يؤثّر اضطراب مستوى إفراز هرمون الغدة الدرقية على الوظائف الحيويّة للجسم.. من ضمنها وظائف الدماغ ما يؤدي إلى ضعف الذاكرة.
– الالتهابات: يعتبر فقدان الذاكرة من أعراض بعض الأمراض مثل: مرض نقص المناعة البشرية (الإيدز).. والسل.. والزهري.
– الاكتئاب: قد تكون حالات الاكتئاب التي تُصيب الفرد هي السّبب في كثرة النسيان وفقدان التركيز.
– الإصابة ببعض الأمراض مثل: السكري.. والتهابات الجهاز البولي.. ومرض الربو الذي يَنتج عنه نقص كميّة الأكسجين التي تُغذّي الدماغ.
– وفشل الكبد أو الكلية.. الذي يزيد من مُستوى السموم في الدم.. ممّا يؤثر سلبياً على وظائف الدماغ.
– واضطرابات القلب التي تُقلّل من تدفّق الدم في الجسم بشكل عام.. وفي الدّماغ بشكلٍ خاص.
– الانعزال وضعف التواصل الاجتماعي
– التّواصل الاجتماعي مفيد جداً للدّماغ.. ولتحسين المزاج بشكلٍ عام.
– فالأشخاص الّذين يَتواصلون باستمرار مع أصدِقائهم يكونونك:
– أكثر سعادة.. وأكثر إنتاجيّة.. وأقلّ عرضةً لتدهور وظائف الدماغ.. والنسيان.
طرق تحسين الذاكرة
– هناك عدة طرق فعّالة وسهلة لتحسين الذاكرة منها:
– التركيز على شيء واحد فقط: رغم تعدّد المَهام التي يجب على الفرد إنجازها..
– إلا أنّه من الضروريّ التركيز على مهمة واحدة فقط.. كل مرة.
– لأنّ الدماغ بحاجة لوقتٍ كافٍ للتّعامل.. مع كل معلومة وحفظها لاسترجاعها في وقت لاحق.
-عند تعدّد المهام والواجبات.. يضطرّ الدماغ إلى مُعالجة المعلومات بطريقةٍ مختلفة.. وتفقد الذاكرة الكثير من التفاصيل.
– استعمال الحواس الخمس في عمليّة تخزين المعلومات: كلما ازداد عدد الحواس المُستخدمة عند تلقي المعلومات أصبح تَرسيخها في الدماغ أقوى.
– وتزداد إمكانية استرجاعها بسهولة.. حيث يُمكن ربط معلومة مُعيّنة برائحة أو صوت مُعيّن مثلاً.
– التكرار: قيل قديماً التكرار يُعلّم الشطار.
– هذه المَقولة صحيحة.. فعند تكرار معلومة أكثر من مرّة تزداد قدرة الدماغ على حفظها.
– تقسيم المعلومات إلى وحدات
– حفظ المعلومات كما هي كوحدة كاملة.. يبطئ من الحفظ.. ويزيد من احتمال نسيانها.
– وتَجزئة المَعلومات الكبيرة إلى أجزاء صغيرة وحِفظ كل جزء كوحدة منفصلة يساعد على سهولة الحفظ والتذكّر.
– فمحاولة تذكّر عدد مُكوّن من تسعة منازل يمكن تقسيمه إلى ثلاث وحدات.
– كل وحدة مكونة من ثلاث منازل ممّا يُسهل حفظها.
– تنظيم المعلومات: الدماغ يحبّ التنظيم.
– لذا يجب إدخال المعلومات المُراد تذكّرها.. بانتظام إلى الذاكرة.
– فما تمّ إدخاله بانتظام يسهل استدعاؤه وتذكّره.
استخدام الروابط
– المعلومات المعقدة.. هي ربطها في الذّهن.. بصورة.. أو أغنية.. أو جملة.
– ما يُسهل تذكرها بصورة أفضل.. من الممكن تجميع الحروف المُراد حفظها في تعبير واحد.
– مثال على ذلك.. اختصارات أحكام تجويد القرآن الشهيرة.. مثل قطب جد (حروف القلقلة) ويرملون (حروف الإدغام).
تناول الأغذية المُفيدة لصحة الدماغ:
– مثل الأغذية الغنية بأوميغا 3.. فهي من مضادّات الأكسدة القوية التي تحمي خلايا الدماغ.
– من مصادرها: الأسماك.. والجوز.. والتوت البري.
ممارسة النشاط البدني:
– ممارسة الرياضة تزيد من حَجم الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ.
– ما يُحسّن من قدرة الإنسان على: الحفظ.. وتشكيل الذكريات الجديدة.
ممارسة ألعاب تنمية الذاكرة:
– لعبة الكلمات المتقاطعة.. الواقع أن حثّ الذات باستمرار على تذكّر حقائق.
– أو حلّ احجيات يساعد على تكوين وصلات عصبيّة جديدة في الدماغ.
– ما يُساعد في الحفاظ على ذاكرة الدماغ مع التقدم في العمر.
الامتناع عن رفع مستوى الصوت أثناء استخدام سماعات الأذن.
– حيث يتضرّر الدماغ عند تعريضه للأصوات العالية عبر سماعات الأذن.
– وتقلّ قدرته على تخزين المعلومات في الذاكرة.
التعرض لأشعة الشمس:
– فهي مصدر الشّعور بالطاقة والتركيز.. وتزيد من فعاليّة الدماغ.
– فقلّة التعرض لضوء النهار الطبيعي.. يؤدّي إلى الاكتئاب.. ويُعرّض الإنسان للنسيان.
أغذية تُحسّن صحة الدماغ الذاكرة
– لتحسين الذاكرة.. والتركيز.. يجب تناول الأغذية التي تُحسّن صحة الدماغ. منها:
– التوت البري: يُحسّن صحة الدماغ.. ويقي من الزهايمر.
– سمك السلمون البري: الغني بأوميغا 3 المضاد للأكسدة.
– المكسرات: المكسرات غنيّة بفيتامين (E).. الذي يمنع التدهور المعرفي المُرتبط بالتقدّم في العمر.
– الأفوكادو: غني بالأحماض الدهنية غير المُشبعة.. التي تَزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ.
– الحبوب الكاملة: مثل الشوفان.. والخبز.. والحبوب الكاملة.. والأرز البني.
– كلها تُساهم في زيادة تغذية الدماغ بالأكسجين.
– البقوليات: تُزوّد الدماغ.. بمَصدر الطاقة المتمثّل بالجلوكوز.
– الرمان: مضاد للأكسدة.. يحمي الدّماغ من الجذور الحرّة (المنتجات الثانوية لعمليّة التمثيل الغذائي التي تُدمّر الخلايا).
– الشاي والشوكولاتة الداكنة: من مصادر الكافيين.. الذي يساعد على التركيز.. ويُحسّن المزاج.