كثير من الذين عملوا في قطاع الرياضة بصفة إدارية أو مصور أو مقدم برامج او معد برامج رياضية بمجرد ما حصل على فرصة عبر علاقات ومحسوبيات أو ممارسات أخرى مثل التملق والنفاق حسبوا أنفسهم من فرسان الرياضة متناسين أن فرسان الرياضة هم من عملوا وفق شعار الرياضة الذي يحمل أسمى ثلاث اعتبارات الا وهي الحب والطاعة والاحترام …
هؤلاء الدخلاء على قطاع الرياضة عكسوا هذا الشعار السامي وقلبوه رأسا على عقب من حيث تعاملاتهم اللا أخلاقية كونهم يثيرون الفتن ويخلقون الأزمات ويبحثون عن مصالحهم على حساب المصلحة العامة !!!
وعلى سبيل المثال الرياضيين الذين يسري عشق الرياضة في عروقهم رفعوا شعار بعد احداث عام ٢٠٠٣ قالوا فيه ما فرقته السياسة تجمعه الرياضة ولم يقولوا هذا اعتباطا بل نتيجة السياسات العرجاء التي تفرق المجتمعات وتزرع الفتن بينها عكس الرياضة التي تعتبر القاسم المشترك بين كل المجتمعات لكن ما يؤسف اليوم بعد ذلك العام عام ٢٠٠٣ حصل العكس حيث ما ينتشر في عالم الرياضة لا يقل شأنا عن ما حصل ويحصل في أروقة السياسة من حيث الفساد المالي والإداري وزرع الفتن وصناعة الأزمات وما إلى ذلك من إشكالات ما أنزل الله بها من سلطان !!!
وعليه لو تفحصنا جيدا وبحثنا عن أهل الرياضة الحقيقيين لوجدناهم مختفين لا ذكر لهم وسط هذا الكم الهائل لكل من هب ودب وحسب على الرياضة وأهلها في حين في العراق آلاف بل عشرات آلالاف من الرياضيين نجوم كبار عزلوا أنفسهم حفاظا على تأريخهم الذي بنوه بعرقهم وتعبهم وقدموا الكثير من خلاله للعراق ولرياضة العراق …
من ضمن هؤلاء النجوم هم زملاء عملوا في الصحافة والإعلام الرياضي بمختلف التخصصات اين هم الان لم نجدهم أو نسمع بأسماءهم إلا ما ندر فهل يعقل أن يحل محلهم مراهقين لا يفقهون شيء من اخلاق فرسان الرياضة ؟!
ومن باب الانصاف وكي لا اغبن استحقاقات البعض من الشباب العاملين الان في قطاع الرياضة هناك عنصر شاب يعملون بمهنية عالية واخلاق وترفع لهم القبعة لكني أتحدث عن البعض من المراهقين الذين بمجرد ما عرف اسمه في الوسط تخيل أنه نجم كبير وأصبح ينظر للآخرين بالعين الصغيرة وكأنه حسنين هيكل !!!