غالبا ماتنجح هذه العبارة في وصف عجز الانسان عن تقديم يد العون والمساعدة في المواقف الصعبة التي تتطلب ذلك ،، وربما يشاطرني الجميع نفس الإحساس تجاه ضحايا الهزة الارضية الكارثية التي ضربت تركيا وسوريا وراح ضحيتها عشرات الالاف من الابرياء ، في حين نقف نحن مكتوفي الأيدي نرقب مشاهد الدمار ونكاد نشم رائحة الموت المنبعثة من تحت الركام .. وسط هذا المشهد المأساوي الغارق في عتمة الحزن تطالعنا لحظة أنقاذ طفلة او اي شخص آخر لتمنحنا جرعة أمل وكم تمنيت لو كانت يدي هي التي امتدت في تلك اللحظة !! محمد صادق ، الطبيب العراقي الشاب كان واحدا من بين آلاف المتطوعين من العراق وغيره من البلدان الذين سارعوا للمساعدة وتقديم العون في عمليات الانقاذ والإسعاف .. ليس هناك من كلمة شكر تفي حق كل من ساهم وشارك ومازال في عمليات الإنقاذ والإغاثة ،، أولئك الذين اخذتهم نظرة العين الى أرض الحدث ولم يترددوا في مد يد العون .. شكرا محمد صادق اذ منحتني ورفاقك شعورا يفوق الوصف ، فقد كنت يدنا التي رفضت ان تكون قصيرة.