في الرابع عشر من شباط ومن كل عام نحتفل وتحتفل غالبية شعوب العالم بعيد الحب الذي عرف باسم عيد القديس فالنتين، ويتمّ في هذا اليوم تعبير المحبين عن عشقهم، ويعود أصل هذا الاحتفال إلى مهرجان لوبركيليا الروماني الذي يقام في منتصف شهر شباط، حيث يقام بسبب الاحتفال بقدوم الربيع ويتضمن طقوس الخصوبة والاقتران بين النساء والرجال عن طريق القرعة، وأصبح يُحتفل بعيد الحب منذ القرن الرابع عشر، ويتمّ الاحتفال بهذا اليوم في العديد من البلدان، مثل: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأستراليا، وكندا، والأرجنتين، والمكسيك، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، ويعتبر هذا اليوم في الفلبين الذكرى السنوية للزواج، وتوسع مفهوم هذا اليوم ليشمل التعبير عن المودة بين الأصدقاء والأقارب ، وبالرغم من الماسات التي شهدتها الجارتين سوريا وتركيا في الزلزال المدمر سيحتفل عدد من العراقيين بهذه المناسبة وذلك لاعتقادهم ان الحب سحق وانتصر ومازال على الفساد في العراق الذي نخر غالبية العراقيين وبدات حكومتنا تضع اليد وتكتشف حيتان الفساد وتقديمهم للعدالة لماحسبتهم واستردام اموال العراقيين المنهوبة ليكون عيد الحب هذا العام عاما يرفع غيه شعار عيد الحب يسحق الفساد وبهمة الشرفاء والوطنيين من حكومتنا ورجالا تنا سقضي على بؤر الفساد لنتحد معا بعيد الحب الذي سيسحق على الفساد والفاسدين .