-شجارُ أطفالِ الشارعِ على لمسةِ اليد
– خشخشةُ المفاتيحِ في بابِ الجارةِ العجوزْ
– حفيفُ شجرةِ الكافورِ الوحيدة
– طنينُ الذبابِ في غرفتِه
– المَطَرُ على النافذة
– بندولُ ساعةِ الحائطِ؛
حتى أنه كان يصيخُ السمعَ
لصريرِ أسنانِه في البرد
ولهاثِه في الكوابيسْ،
ذلك الوحيدُ
الوحيدُ جدًا
الذي طالما بادرَ الجميعَ بالكلام؛
حين كان يعتقد
أن كل لحظةِ صمتٍ
موجهةٌ ضده