في خطوة جريئة ورائعة يدخل الاعلامي علي الخالدي سجن الحوت في الناصرية ليلتقي ويحاور عدد من سجناء الحوت الذي هو بالاصل سجن الناصرية المركزي الذي يعد اكبر سجن امني في الناصرية ليتجول الخالدي في قاعات وممرات السجن الكبير ويلتقي عدد من السجناء الذين يقضون احكاما مختلفة ويحاول محاورتهم بطريقة سلسلة ويتعرف على الجرائم التي ارتكبوها قبل احالتهم الى السجن لينالوا عقابهم العادل ويقضون في سجن الحوت احكاما مختلفة ويدخل الخالدي قاعات السجن واهمها قاعة الفن والحرف اليدوية ويتفاجا بمعرض للرسم والزخرفة نشرت لوحاتهم على جدران القاعة بطريقة اكاديمية تبهر من يتابع اعمالهم وكلها بانامل السجناء وتقوده القاعة الى الحرف اليدوية ليتفاجا باعمال يدوية فنية جسد السجناء فيها اعمال فنية تنافس الاكاديميين ومنها تجسيد ملعب جذع النخلة وسفن البصرة التي تجسد المحافظات وكلا ترمز بنصبها المعروفة ثم يدخل لورشة الاعمال اليدوية التي جسد فيها السجناء اعمالا في غاية الروعة ومكاتب وغرف للنوم ومناضد مكتبية تضاهي وتفوق التي نستوردها من الخارج وستقودهم الى مهن حرة عندما ينتهون من عقوباتهم ، ويتعرف الخالدي على اوضاع السجناء وطبيعة تعاملهم وحال سجن الحوت من مدير السجن الذي شرح كل شئ الامر الذي طلب ان يجري لقاءا مع وزير العدل وتحقق له ليتعرف على طبيعة سجن الحوت والاعداد والحالة الامنية والصحية والنفسية والخدمات لكافة السجناء وبشكل مفصل من وزير العدل ، اذا حقق الخالدي مشوارا رائعا بدأه من سجن الحوت وختمه بمكتب وزير العدل ويقينا نبارك للخالدي هذه الخطوة الجريئة التي تحسب لقناة ( الشرقية ) وهي خطوة تهم اكبر شريحة من المجتمع العراقي ، نبارك للخالدي خطواته التي يتنقل فيها كالنحلة وهو ينقل واقع المجتمع العراقي بين جميع المحافظات.