تعبنا يا رب من دفن القراء
خارج أسوار النص.
هم كثر شحذوا فؤوس النسيان
وإنكسروا في مفترق الحقيقة.
العميان لم يبصروا الضوء آخر النفق.
لم يبصروا الأنهار الجارية في تقاطيع الكلمات.
لم يبصروا المشائين في حديقتي
يحلبون الشمس في الظهيرة
ثم يهبطون من شرفة النص
الواحد تلو الآخر
إلى قاع المسكوت عنه.
مات القراء منتحرين أول السطر.
مات المتلقي الأعمى
برصاصة الإستعارة.
النقاد السيئون في المبغى.
يرممون أفق الإنتظار بإيقاع البغايا.
ثم يفتحون النار على سوزان برنار..
من شباك ضيق.

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *