من البديهي جداً ان النفس البشريه قد تعترضها خفياً بعض التصورات المدركة الشديدة في انحرافاتها والمؤلمة في تفاصيلها والتي لا تنطبق ورضا الشخصيه الانسانية ذاتها بل لا ترتبط بقيم السماء ولا تقترب من الاخلاق المجتمعيه السائده لغرابتها ، ولكننا ينبغي ان نحترس من تلك التصورات الخطره في مدخلاتها ونتجنب افشائها او التصريح بها او تكرار المحاولة في الرجوع الى مواقفها وان كان استدعاءً بهدف التذكر مهما كانت الاسباب لانها قد تشكل تهديداً جسيماً خطراً يضعف الشخصية الانسانيه ويفسد اسسها البنائية في علاقاتها مع الله والنفس والمجتمع حينها لن ينفعك احد ولم تستفيد من الندم لاسيما عند رضاك عنها في اول وهله .