كلنا نعرف ان (الدكتوراه) هو لقب علمي وشهادة جامعية تمنح بعد دراسة (6)سنوات ابتدائية ومثلها ثانوية و4 سنوات بكالوريوس و (2-3) سنوات ماجستير و (3-4) سنوات تمنح شهادة الدكتوراه بمعنى اكثر م20 سنة دراسة دون رسوب سهر …وبحث… وتعب و.. و…. حتى يصبح المثابر دكتور وهناك بعض الجامعات تمنح شهادة (الدكتوراه الفخرية) لحالات نادرة جدا في لرواد الابداع المثمر الذين يتميزون بمنجزهم الانساني او الأدبي او الاجتماعي الذي لا يتكرر ومع ذلك أن بعض الجامعات ترفض وتحفظ على مثل هكذا نهج منها جامعة الزيتونة في تونس التي رفضت منح شهادة الدكتوراه لاحد الرؤساء العرب كون القرار يتعارض مع نظامها الداخلي لانها جامعة رصينة على الرغم من الإغراءات المالية التي قدمت لها لكن المصيبة الكبرى هذه الفترة ليست الجامعات الاهلية بل حتى بعض منظمات المجتمع المدني بدأت تمنح هذه( الطركاعة الفخرية) التي باتت محط سخرية واستهزاء للجميع لذا اقترح على وزارة التعليم العالي ان تصدر قرارا مشددا بحق هذه المهزلة والاستخفاف بشهادة الاستاذ الجامعي الذي افنى عمره للحصول على هذه المرتبة العالية المحترمة التي بات يلقب بها كل من هب ودب من (الأمًيين) وإذا وزارة التعليم لم تتخذ إجراءات رادعة للدفاع عن علميتها بحق (الهؤلاء)

فإنها ستسمح (للهؤلاء) بأن يتجاوزا على حقوق وزارات أخر وقتها سنقرأ في الصحف ان فلان منح شهادة (قاضي فخري) او فلان الفلاني اصبح (طبيبا فخريا) او نحضر نشاطا اجتماعيا ونشاهد ان فلان العلاني اصبح (وزيرا فخريا) ولربما ( ……. فخري ) .