إمنَحيني فُرصةً لأذهبَ بعيداً
إلى أعالي جِبالَ العالَمْ
إمنَحيني فُرصةً ياسيدتي
لأعيشَ مُغامرَتي لأجِلكِ
فأنتِ تَستَحقِين
إمنَحيني الفُرصَةَ
لأكونَ كلكامشك
كَي أسافرَ إلى ما لانِهاية
باحثاً عَن زهرةٍ تُليقُ بِكِ
كَعُشبتهِ التي مَنحتهُ الخُلود
إمنحيِني فُرصةَ التجرِبة
لأجلِبَ زهرةَ عِيدُكِ
أيتها المُبَجَلة
فأنا أبحثُ عَن شَيء ٍيَستَحِق التَضحِية
ليكونَ هَديتِك التي تَستحَقين
فلا الهَدايا التَقليديِة تُليقُ بِكِ
ولا النَرجـِس ولا الياسَمِين
إسمَحي لِي أن أغادِر الآن
ليسَ لدي الوَقتَ الكافي
فَنحنُ في السابِع من آذار
ولم يتبَقَ إلا يومٌ واحِد
سأركبُ على ظَهرِ (آريا)
ليَسبَح بي في الفَضاء
قاصِداً حَدائِق بابِل المُعلَّقة
لأعودَ حاملِاً زَهرَةَ (البابونك) البابِلية
فَهي الهَديةُ التي تُلِيقُ بِكِ يا سَيدتي