الكاتب نصير جبرين

 

 

أن ما يُرى من الازمة العالمية الحالية بين روسيا وأوكرانيا

أن الحرب قريبة جداً

فأي رصاصة على الحدود بين روسيا وأوكرانيا… ممكن ان تشعل حرب طاحنة لا تبقي ولا تذر خصوصاً وان كلتا الدولتين تمتلكان مايقارب ١٢ الف رأس نووي

وان الحرب النووية مستبعده، كون كفتا الميزان متوازنة تقريباً ولا يمكن لأيهما ان تستخدم النووي..

كذلك هنالك الصين التي تراقب الأوضاع لتتحرك عسكريا على تايوان

اما فيما يخص حلف الناتو فلا يجرؤ بسبب الغاز الروسي

التي تسعى امريكا جاهده. لتعويضه من قطر

وهو مايجعل قطر بين فكي الدب الروسي وبين امريكا فلو تحركت الصين وروسيا في ذات الوقت ستكون امريكا غير قادره على الوقوف اماميهما…..

ولكن ارى ان نهاية الازمة شبيهة بنهاية ازمة صواريخ كوبا ولا تكون هنالك حرب

اما لو حدثت فخريطة العالم ستتغير اما على صعيد القوى

او ان هنالك دول ستنفى وبروز قوى جديده على الساحه العالمية وكل هذا سيكون في مصلحة دول العالم الثالث ان استطاعت ان تغتنم الفرصه لتكون قوه ذا شأن واقربها ايران ومصر وتركيا

اما العراق فسيستفيد من ارتفاع سعر النفط لزيادة جيوب الاحزاب لا اكثر

ويكون الشعب منقسم بين روسيا وأوكرانيا فكلاً يهتف لجانب دون ان يعرف لماذا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *