ضمن عبقرية المعنى، نصل إلى البنية الدلالية النصّية، ولكن ليس دائماً يقودنا المعنى إلى الدلالات، لذلك أن نتخذ من طبقات الأفعال الخاصية الدلالية التي تقودنا إلى المعاني.
إن البنية الدلالية تضمّ عالم المعنى؛ ففي رأي النحاة علم الدلالة، هو علم المعنى ( علم الدلالة ” السيمانتيك ” هو العلم الذي يدرس قضية المعنى ” “).
ننحو باتجاه سلوك المفردة في التركيب اللغوي، حيث أنّها تمثّل الشكل الأساسي في تواجدها بمعاني جديدة، لذلك نلاحظ أنّ فقدان المعنى المباشر يُعد خاصّية دلالية لكي تنتمي المفردة ( الشعرية ) بخصوصية دلالية جديدة؛ فالفعل مثلاً مفردة تدلّ على علاقة بين شيئين، لذلك لانكتفي بالفعل وتواجده بين هذه العلاقة، وإنما هناك العلاقة الفوقية وحركتها المناسبة والمهيئة لنتائج معيّنة، يحدّدها حركة الفعل إن كانت حركة حركيّة أو انتقالية، وللحركيّة فروعها الشتى، وكذلك الانتقالية.