كل يوم يتفاجأ المواطن العراقي باحدى العجائب عند تعامله مع الكثير من المؤسسات الحكومية وذلك بسبب عدم دقة واهتمام بعض الموظفين بواجباتهم الخدمية أو الادارية التي تضمن حق المواطن والحكومة وفقا للقانون وطالما يقع المواطن العراقي ضحية اخطاء عدد من الموظفين التي تكلفه وقتا وجهدا ومالا دون ان يجد من ينصفه او يدافع عن حقه الضائع بين هذا الموظف أو ذاك مما يجعله أن يلعن الزمن الاغبر الذي ساق عليه من يسلب حقوقه الانسانية ويتلاعب بمقدراته دون رحمة او اكتراث من قبل متسلط هنا او متنفذ هناك بحيث اصبح الفرد العراقي مسلوب الحقوق من قبل الكثير ممن يعملون بعناوين وظيفية حكومية سواء كان عنوانا صغيرا او عنوان كبير والامثلة كثيرة ومتكررة وتراها في مجمل مفاصل الحياة العراقية اليومية ومنها وقوع احد أصحاب الدور السكنية بحي الاعلام _ السيدية محلة / 829 زقاق / 60 دار / 7

المدعو عبد المهدي جابر سلمان المياحي ضحية خطأ ارتكبه قارئ المقاييس حتى اصبح مطلوبا منه دفع مبلغ قيمته تزيد على سبعة ملايين دينار عراقي ولمدة استهلاك شهر واحد فقط مما جعله مستغربا قيمة تلك الفاتورة ومتسائلا هل لدي معمل لصناعة الطابوق مثلا لكي يكون الكهرباء بهذه الكلفة العالية ؟؟ وحال وصول فاتورة الكهرباء لدار المياحي والتي تحمل رقم الحساب 038294074606 باسم المشترك صاحب الدار السابق المدعو

فريد فاضل توجه المياحي الى دائرة كهرباء المنطقة ليطلعهم عل خطأ قراءة العداد ولكن للاسف لم يجد من يهتم بالامر ويعالج المشكلة لحد الان سوى اجراء كشف موقعي للدار من قبل احد المهندسين الذي اثبت الخطأ المرتكب من قبل قارئ المقايسس الذي نتحفظ على اسمه وبعد المراجعات المكوكية بين الدوائر المعنية اصبح صاحب الدار في حيرة من امره لذا فقد استغاث المياحي بصحيفة الزمان لتعرض قضيته امام مكتب السيد وزير الكهرباء لغرض ايقاف تلك المعاناة التي تسبب بها موظف حكومي تقع عليه مسئولية هذا الخطأ الذي لم يتم تصحيحه رغم مضي فترة طويله عليه والسؤال هو ماذنب المواطن لكي يتحمل نتائج اهمال هذا الموظف الذي لم يكن دقيقا في تدوين قيمة استهلاك الكهرباء عند القراءة؟ ومن سيحاسب هذا الموظف على تقصيره بواجبه ؟؟ هذه مناشدة نضعها امام كل المعنيين الذين أقسموا اليمين على خدمة الوطن والمواطن باخلاص وأمانة .