مايعاب على ساستنا بكل كتلهم واحزابهم..ممن احتلوا المكان المرموق في الحكومة والبرلمان..منذ التغير ولحد الان.
إنهم يفتقدون إلى ستراتيجيه واضحه ومنهج عمل محكم وبناء وفي اطار وطني خالص..في طريق بناء دوله قويه ومتماسكه وعلى أسس حديثه..ينعم فيها الجميع بالحقوق المتساوية في ظل دولة القانون.
غياب الستراتيجيه الوطنيه..كلف الدوله والشعب العراقي..الكثير من الارواح والأموال..والفرص الضائعه وجعل الدوله عرضه لهزات عنيفه وصاعقه.
فتخلف الصناعة والزراعة والخدمات المختلفه والتعليم والصحه..وتصاعد الفساد المالي والإداري..ودخول داعش الى العراق واسقاطها المحافظات الغربيه..ووجود الفصائل المسلحه.
خير دليل إلى ماذهبت إليه ونوهت عليه مرارا وتكرارا.
إذ لم يكن للكرد تصور وطني لما يمكن أن يكون عليه العراق في المستقبل..وجل تفكيرهم الإستقلال عن العراق وانشاء دولتهم الكرديه التي يحلمون بها من مئات السنين.
كذلك الاخوة السنه..لديهم شعور بمرارة فقد السلطه رغم مشاركتهم الواسعة في الحكم ووجودهم الافت فيها.
والشيعة الاغلبيه السكانية والتي تملك التمثيل الواسع والقوي في جميع الحكومات التي تعاقبت ما بعد ٢٠٠٣ ..ماكان ادأهم السياسي بالمستوى المطلوب ابدا ولديهم تلكأ سافر في أدارة الدولة وتسير شؤنها..وانحياز واضح ومكشوف لأجندات دول الجوار..
فصار العراق بسبب توجهات تلك الكتل الفاعلة الثلاث..يسير في طريق اللادوله في بناء مؤسساته وتأشير النجاح والاخفاق..وتسلط السياسات الانيه المرتبكه التي تفتقد النجاح والاستقرار والديمومه .
فكانت تلك العوامل وراء سر مايعانيه الشعب العراقي..وخروجه إلى ساحات التظاهر وبمباركة المرجعيه الرشيده .. ومطالبته بالإصلاحات وانقاذ الموقف قبل فوات الأوان واضاعة الفرص المتاحة ..نأمل إن يعي الشعب دوره الحقيقي في الانتخابات المبكرة القادمه وأن يغير الخارطة السياسية ويغلق الطريق نهائيا على الأحزاب والكتل التي تسلطت ومارست الفساد..وعطلت مسيرة بناء الدولة والإنسان العراقي ومارست شتى انواع التعسف واللاوطنيه.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *