نور صبري تصدر المشهد بصورته مع ابنته وهي تحتفل بتخرجها.
الصورة لا نعلم أن كانت عرضية أم مقصودة، لكنها كانت بين مطرقة المؤيدين لهذا الفعل أو السلوك وسندان النقد المجتمعي مما أنتج وصمة اجتماعية ارتبطت بالصور بل تحولت لحملة إعلامية اتصفت بالتنمر والجندره لتنتهي الحملات باتجاهين
الأول يؤيد
الثاني ممتعض
هنا سننطلق بتحليل كمواطن بسيط،
نور كولي أمر يحق له الفرح والفخر أن أحد أبنائه ذكر أو أنثى قد أنهى المرحلة الجامعية وهي سعادة وفرحة للحظات تعادل ١٦ ستة عشر عاما لتصل العائلة والأهل لهذه الساعة مرورا بلحظات رخاء أحيانا وعسر وأخرى ترتبط باقتصاديات المعرفة أو ثمن التعليم للعائلة العراقية وهو باهظ عموما.
لذا يحق لكل أب وأم أن يفخر وتفخر بأبنائهم وبطريقة ينظرونها مناسبة أو تفرضها الظروف الانية.
نتمنى أن نركز النظر على هذا الجانب الاجتماعي المجتمعي الذي سيمر به كل ولي أمر وسيسعد بهذه اللحظات التي كانت خلاصة ١٦ ستة عشر عاما من المتابعة والحث نحو طريق العلم والاجتهاد لينال الابن أو الابنة هذا المؤهل العلمي.
مبارك لكل أبنائنا نجاحهم
مبارك لهم فرحة النجاح
والأهم
مبارك للعوائل الكريمة هذا المنجز الذي هو دليل واضح أن ثمار جهودهم نجاح أبنائهم
اما بعض التفاصيل الاخرى لنتركها لموضع اخر لانها تحرف اصل الموضوع نحو اتجاه اخر مختلف تماما من الطاقة الإيجابية للطالب والعائلة والمجتمع .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *