كل عيد وجميع الأمهات حولنا ومعنا كل عام وهن انهار متدفقات من المحبة والعطاء والتفاني. في عيدهن نتمنى لهن دوام الجمال والسعادة والصحة فهن عنوان للحياة وضماد لكل جرح وألم. وتبقى منزلة الأم كما ذكرها الله وذكر بها رسوله الكريم ونصت عليها الكثير من الأقوال وتغنت بها القصائد فهي الحقيقة التي لا يمكن ان تتحول لوهم. هي من اعطت دون ان تفكر او حتى تندم. هي من كانت ابنة لأبيها واخت لأخيها وخير سند لزوجها والداعمة لأبنها. هي أسست لبناء أسرتها وتبنت. ولأن هذا الموضوع لا أريد منه ان يكون أنشائي اكثر من كونه ذا معنى ومغزى لذا ارتأتيت للاشارة بضرورة ان يعاد ويعاود الجميع فكرته ونظرته لرمز الأمومة وما تنطوي عليه من معالم رحمة ومودة لا يمكن ان تكون عند اي كان ولا يمكن وصفها بكل الكلمات الممكنة والمتاحة. وهنا من الواجب صياغة صورة جديدة للام وخاصة الأم العراقية التي ضربت اروع الأمثلة بالتفاني والتضحية لذا علينا تكريمها بالأهتمام بها وتهيئتها بما يتناسب والتطور الذي نعيشه والأناطة بما يمكنها تقديمه وتعزيز دورها والأشادة بما قدمته ولا يقتصر ذلك في عيدها فالأم هي العيد ورؤيتها امل جديد فالام العراقية هي الام المثالية هي الصابرة والواعية والمتسلحة بالثقافة والدين والأدب. نراها في كل مجال ادت وأبدعت وما يوما توانت. . عيد الأم هو دعوة للتسامح وللتصالح ولنبذ كل الخلافات. في عيدها نحن على موعد معها للتلاقي وللتآلف وترك كل ما يخالف معاملتها شرعا وقانونا.انت يا من اغضبتها هذه فرصتك لتعتذر منها وتعود لحضنها وانت يامن احبتك وأحببتها هنيئا لك حبها وهنيىا لك قربها فانت قبل ان تسكن جنة الله انت تسكن جنتها.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *