للحدّ من ظاهرة التلاعب بأعمار اللاعبين من فئات الأشبال والناشئين والشباب، ولمنح فرصة حقيقية لهذه الفئات وبهذه الأعمار في أداء دورها وتقديم ما لديها من موهبة وطاقة، من مبدأ العمل الجاد والمثمر وبناء اللاعب وفق متطلبات العمر والعقل والاستيعاب واللياقة، والعدل الذي يمنح لكل ذي حق حقه، نقترج على الاتحاد العراقي لكرة القدم أن يأخذ بعين الاعتبار الاهتمام والعناية بتأسيس نظام وفق قانون واضح وصريح لحماية هذه الفئات من استغلالها وعبوديتها، وتحريرها من المستغلين وأصحاب النفوذ، والحد من قتل المواهب، وسنّ قانون: (السنّ القانوني للفئات العمرية لفرق الأشبال والناشئين والشباب) بتعديل جديد ووضع ضوابط للعمل به، وعليه ومن كلّ ما تقدم نقترح الآتي عملاً بمبدأ نظام قانون وضوابط اللجنة الأولمبية الدولية التي منحت الفرصة لاشراك ثلاثة لاعبين محترفين وفوق السن القانوني للمنتخاب المشاركة في الدورات الأولمبية:المقترح:(( السماح باشراك ثلاثة لاعبين فوق السن القانوني لكل فئة من الأشبال والناشئين والشباب )).وبذلك ستبطل حجة المدربين أو الاداريين، أو من يعنيهم الأمر في تبريراتهم بالتلاعب بالأعمار، وخلاف لاعب واحد، سيحصل المدرب على الموافقات الرسمية بثلاثة لاعبين.وبهذا سوف نقضي على آفة التلاعب بأعمار المواهب وسنواكب تطور الكرة من خلال مستويات هذه الأعمار والحرص على المشاركات في البطولات المعتمدة من الاتحادات المحلية والقارية والدولية.وسوف نضمن من أحد عشر لاعباً، إن هناك ثمانية لاعبين هم تحت السن القانوني.وستكون هناك مسودة (وهذه المفردة تحمل في طياتها الكثير من النقاش) وكيفية اختيار أعمار اللاعبين الثلاثة الذين سيشاركون هذه الفئات التي تتناسب مع كل فيئة، وما هي آليات العمل وفق هذا المقترح.