المستفيد هو الشخص الذي ينوب عن المتقاعد والذي يكون له الحق بالحصول على راتبه بعد وفاته او أستشهاده ولكن هذا الراتب محدد ومن يتقاضاه عليه ان يعلم ان الحال يبقى على ما هو عليه وانه غير مشمول باي زيادة ومهما جدت او استجدت فعليه ان يسلم امره لله فهو المنسي من ضمن مجموعة لا احد يذكرها او يتذكرها. لا التفاتة من اصحاب الشأن ولا اعادة نظر في اضافته او استضافته لمجموعات آخر. إلى متى وهم في حالة تظاهر اما بأنهم راضين وهم ليسوا كذلك او بأنهم يواجهون الظلم ولكن لا احد يسمع صوتهم لماذا يلجأ الجميع للمظاهرات من اجل الحصول على حقوقهم وإلى متى ومن يتظاهر يتعرض للاهانة او الضرب واقل ما يمكن ان يواجهه هو التجاهل وإلى متى سيستمر التغافل بانه لابد من وجود توازن نسبي بين المستحقات التي تصرف للمواطن وبين الاسعار السائدة والأبتعاد عن كل ما يقلل من شأن الأنسان العراقي وأن لا تكون بينه وبين كرامته حائل وإلى متى والجميع ينتظر ان تكون حقوق الجميع مكفولة كما وعدوا بها لا كما أعدوا لها. شرائح المجتمع معروفة مابين موظف ومتقاعد وكاسب الجميع في نفس الدوامة يواجه ولكن لا يتواجه مع المعني بحل الأزمة. زاد الدولار وصعدت الاسعار والرواتب في انتظار الجميع يعلم ان زيادة الدولار هو بمثابة نزول للراوتب ولكن ضمني وليس بالشكل العلني. ومن اهم النقاط التي يجب التنويه عنها انه لو كان السوق على وتيرة واحدة ومحافظ على توازنه وبعيد عن التخبطات الحاصلة امامنا لما اضطر البعض للمطالبة بالزيادة التي سيكون نفعها ضئيلا مقابل كل هذه الاضطرابات وفي كل المواقع. ما الخطوة التي ستتلوها وما النتاىج التي ممكن ان يروم الوصول أليها بعد حفاظ السوق على ما وصل إليه من ثبات بعد الصعود الذي وصل إليه ومن هو المستفيد من كل ذلك الجواب الاكيد هو ليس المواطن بالتأكيد وانما من قام باضرام النار.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *