الشخصية العربية لما لها من ورث قيمي من عادات وتقاليد عربية واسلامية فهي مزيج من هاتين .

يختار الكثير من الشباب ذكور او اناث في بداية شبابهم ربما بسبب التهور او طيش الشباب مستقبلهم بطريقة نرجسية تجعلهم يندمون في اواخر الطريق نتيجة شعورهم بالخطأ او انهم كانوا سبب في تظليل المجتمع نحو الطريق الانحراف ,فما يتقدم الشخص به العمر وتدنوا نهاية حياته ويبدأ يفكر في قرب الموت ونهاية الدنيا يشعر اغلب الفنانين العرب انهم كانوا سبب كبير في انحراف ولهو المجتمع العربي المسلم عن ذكر الله سبحانه وتعالى فيشعرون ان طريقهم كان من طرق الشيطان الذي قال * قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ *

القلق المُعمم أو اضطراب القلق العام هو القلق المستمر والمفرط والشّعور بعدم الارتياح بشأن عدد من الأشياء المختلفة، إذ يتوقع الأشخاص المصابون بالقلق المُعمم وقوع كارثة وقد يكونون قلقين للغاية بشأن المال أو الصحة أو الأسرة أو العمل أو غيرها من المشاكل، كما أنّهم يجدون صُعوبةً في التّحكّم بقلقهم، ويشعُرون بالقلق بشكلٍ غير مُبرر أو منطقي

من الطبيعي أن تشعر بالقلق من حين لآخر، وخاصة إذا كانت حياتك مرهقة. ومع ذلك، قد يكون القلق المستمر المفرط، والارتباك الذي يصعب السيطرة عليه، والتعارض مع الأنشطة اليومية علامات على اضطراب القلق المعمم.

يمكن الإصابة باضطراب القلق المعمم في أثناء الطفولة أو الرشد. لاضطراب القلق المعمم أعراض تشبه اضطراب الذعر واضطراب الوسواس القهري وأنواع أخرى من القلق، ولكن تعد جميعها حالات مختلفة.

يمكن أن يكون العيش باضطراب القلق المعمم تحديًا طويل الأمد. في العديد من الحالات، فإنه يحدث مع اضطرابات المزاج أو القلق الأخرى. في أغلب الحالات، يتحسن اضطراب القلق المعمم بالعلاج النفسي أو بتناول الأدوية. كما يمكن أن يساعد إجراء تغييرات في نمط الحياة، وتعلم مهارات جديدة واستخدام أساليب الاسترخاء..

الايمان بالله سبحان وتعالى وطاعته يجعل شخصية الانسان المؤمن به في طريق السعادة ,اما ارتكاب المعاصي وكثرة الذنوب تجعل الشخصية تشعر بالحصر القهري الذي يزيد القلق والتوتر وضيق النفس.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *