يؤسفنا ان نتحدث عن الامية في بلادنا ونحن على أبواب الربع الأول من هذا القرن الذي نحن فيه وفي الوقت الذي بلغ فيه العلم هذا الشأن العظيم في الدول. العصرية فمن سخرية القدر ان تكون الامية منتشره في مجتمعنا العراقي انتشارا هائلا وإن يكن بنسب متفاوتة مستشرية في اغلبها بصورة تدعو إلى الآشفاق والرثاء حقا وانها متوسطة بنسب ملحوظة في المدن والحاضرات ولكنها ترتفع إلى نسب ساحقة في الأحياء آلشعبية والفقيرة وفي كثير من القرى في معظم المحافظات لقد حاولت الدولة منذ الاحتلال ان تعلم من هم في سن الالالزام لكنها لم تستطع لأن المدارس والامكانيات لم تهيأ لهم ولأن المال الكافي لم يرصد لهذه العملية ونحن الان ندور في حلقة مفرغة ووصمة الأمية جاثمة فوق صدورنا لانستطيع لها دفعا ولا حلا ولنا الاسوة الحسنة في امم كثيرة سبقتنا في هذا الميدان فجندت إمكانياتها لمحو الامية ونجحت في ذلك إلى أبعد الحدود هذه الامية التي استشرى خطرها في العقدين الاخرين تحديدا لا زالت تطل براسها علينا ونطاطئ الراس بسببها حياء وخزيا ان يقال عن الأمة امية في عصر النور والعرفان والتطور.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *