تعتبر مدينة الكاظمية المقدسة من ابرز مدن بغداد من حيث قدسيتها وتاريخها العريق حيث يقع فيها ضريحي الامامين موسى بن جعفر ومحمد الجواد عليهما السلام . يقصدها زوارها يومياً من كافة المحافظات العراقية بالاضافة الى الزوار العرب والاجانب حيث ترى شوارعها وازقتها الضيقة دائماً مزدحمة بالمارة والمتبضعين وبما انها مدينة مهمة يقصدها الكثير من الزوار فيجب ان يكون لهذه المدينة العريقة اهتمام خاص من قبل الدولة ورعايتها بالخدمات وتطوير مرافقها العامة والاهتمام بساحاتها وشوارعها وانشاء المرافق الخدمية على ارضها مثل الحدائق والمتنزهات وساحات لوقوف العجلات كذلك انشاء مرآب للنقل وسط المدينة يشمل كافة مناطق بغداد بالاضافة الى بعض المحافظات المجاورة من اجل تسهيل مهمة النقل بين المناطق على الزوار بالاضافة الى الاهتمام بخدماتها البلدية كافة ومجاريها وتعبيد شوارعها والاهتمام بالانارة الليلة كذلك استثنائها من قطع الكهرباء المبرمج هذا من جانب ومن جانب اخر ومهم جداً يجب على الجهات الامنية القائمة بمهام حماية المدينة تقليص عدد السيطرات ونقاط التفتيش في المداخل الرئسية ووضع خطة سلسة وتسهيل اجراءات الدخول للزوار وعدم صنع العراقيل والروتين خاصةً مع اصحاب عجلات التبضع والاسواق وتسهيل مهام دخولهم من اجل رفد المحال والاسواق بالمواد الغذائية والمتطلبات الاخرى . كذلك يجب رفع اغلب نقاط التفتيش التي وضعت بداخل المدينة والاكتفاء والاعتماد على نقاط التفتيش في المداخل الرئسية الخارجية فما فائدة من ان تكون بين نقطة تفتيش واخرى 500متر ومثال على ذلك سيطرة ساحة العروبة تليها مباشرةً سيطرة باب القبلة (ساحة المدرسة الايرانية) لذلك سيطرة التربية تليها بأمتار سيطرة باب المراد وهكذا لبقية الشوارع والازقة الاخرى اغلبها تم وضع نقاط تفتيش فيها لاتبعد عن بعضها الا امتار معدودة وهذا يعرقل من حرية التنقل داخل المدينة بالاضافة الى ابراز مظهر الارباك والتردد من قبل قاصدي الكاظمية من زوارها . وبصراحة اقول ان الكاظمية مهملة جداً وتفتقر لابسط الخدمات حيث ان شوارعها محفرة وازقتها اصبحت ترابية تفتقر الى النظافة تماماً .معالم المدينة وواجهات البنايات التجارية في الشوارع الرئسية بالية خاوية وكانها (خربة) مدارسها مكتضة اغلبها ثلاثية الدوام ،المركز الصحي الذي يقع داخل المدينة يفتقر الى الخدمات وعاجز عن تقديم ابسط خدمة صحية ،نظافة الشوارع عديمة ،اعمدة الكهرباء غير نظامية وقديمة ،باعة واسواق غير مرتبة ، المتسولين بالعشرات ولا احد يمنعهم حتى شاهدت متسولين من جنسيات اخرى موجودين في المدينة ويسكنون في الفنادق وبعضهم في (الخانات) وهذا من المظاهر التي لاتليق ايضا . واخيراً اقول ان الكاظمية هذه المدينة المقدسة والتراثية تستنجد بكل الخيرين وتطلب يد العون لاكساء شوارعها وازقتها والاهتمام بنظافتها وفك الخناق عليها وانشاء حدائق ومتنزهات متنفس لسكانها وانشاء كراج موحد فيها كذلك استحداث مدارس ومراكز صحية وعناية مختبرية وتحديث شبكات الماء والكهرباء فيها والاهتمام بواجهات الشوارع الرئسية وتسهيل كافة الامور الخدمية ووضع خطة لدخول عجلات البضائع والغاز والحمولات الاخرى .
ومنكم ننتظر الخير واملنا بالخييرين كبير .