لايهظمون فكرة ..أن يفطروا على “الأندومي”
إن جاعوا ..وإن شبعوا..
والمگاريد ..الذي أعرف..
يرفضون صحبة ..
رجال “الأندومي”..
وإن صاموا ..وإن فطروا..
هم طين الأرض..المغموس
بالكدح ..والعرق..
كما تقول ..
قصة الخليقة السومرية..
هم رواد المِحنه..
وتاريخ من الوجع المُشرف…
لن ترضيه أبداً.. صحبة رجال “الأندومي”..
ولافكرة ..أن يكون سدَ..مسدَّ الجوع..
او ثمن للحرية ..او بديلاً للوطن..
فالعوز أحلى في بلادي..من سواها..
الذي مامرَ عامٌ ..إلا وفيه جوع .