الرياضة العراقية بكافة ألعابها كانت على مدى عقود من السنوات الماضية لها اسمها وبصمتها وجمهورها وتحقق البطولات والإنجازات ليس بطريقة (الصدفة آو المفاجأة ) وإنما لأنها العاب وليس لعبة واحدة وهذه الألعاب لها لاعبين من النجوم الذين هم بالمقدمة في الرياضة العراقية وهم رجال مجتمع لهم حضورهم وتأثيرهم وكثيراً ماكان ( برنامج الرياضة في أسبوع ) للأستاذ مؤيد ألبدري يستضيفهم ويناقشهم بل وجمهور البرنامج يتابع حديثهم بحرص كما يتابع لاعبي المنتخب العراقي لكرة القدم وعندما يفوز ابطال تلك الألعاب سواء في الملاكمة آو المصارعة آو الساحة والميدان (العاب القوى ) والسباحة وكرة السلة والكرة الطائرة والعاب أخرى كثيرة وكان الجميع يحفظ أسماء الإبطال في تلك الألعاب كما يحفظ أسماء نجوم الكرة العراقية.
اليوم للأسف لم نشعر بأن هناك نوع من الاهتمام على مستوى الدولة بالألعاب الرياضية بدليل لاتوجد متابعة لما يحدث في تلك الألعاب وغياب هذه المتابعة والاهتمام بالتأكيد يؤثر على حضورها وتواجدها حتى أدى ذلك الإهمال وعدم المتابعة الى تراجع النتائج واصبحت فريسة و(جسر عبور) للمنافسين في البطولات بعد ان كانت تمثل قوة منافسة تخشاها الفرق او المنتخبات العربية والاسيوية.
وهذا الامر سببه جاء من خلال تجاهل ماتعانيه الالعاب الرياضية والتركيز من قبل الدولة على لعبة واحدة وهي كرة القدم ‘ نعم ( الكرة ) لعبة شعبية في العراق والعالم اجمع ولها جمهورها ومحبيها ولكن على الدولة ان تتعامل بشيء من المساواة والعدل سواء بالاهتمام والرعاية للالعاب الاخرى واشعارها بالمتابعة واستقبال ابطالها كما يتم استقبال ابطال كرة القدم وتكريمهم بالاموال وقطع الاراضي عندما تسعى الدولة او من يقود الرياضة الى تفعيل هذا التوجه واشعار جميع الالعاب على انها تُعامل (سواسية ) ولافرق بين لعبة واخرى .. حينها يمكن لنا ان نساهم بإنعاش الرياضة العراقية بعد سنوات من اندثارها وتغيبها عن الاضواء والتميز
الستم .. معي !؟