الكثير منا سمع النكتة القديمة حول المسافرين في الباص الذي تعرض لعدد غير قليل من الأعطال وفي كل مرة يخبرهم السائق: بيها صالح ! حتى بلغ السيل الزبى بأحدهم وطالب بإنزال صالح من الباص شرطا لأكمال الرحلة !! ولو أمْعنّا النظر في تفاصيل مسيرة حياتنا سنجد بأن (صالح ) كان ومازال حاضرا في كل المواقف الصعبة التي مررنا بها .. ومن ناحية فلسفية فأن سالفة صالح تعلمنا ان لا نأسف كثيرا على خساراتنا أو حتى على بعض اخطائنا وهفواتنا وأن لا نندب حظنا في كل صغيرة وكبيرة تتعارض مع أمنياتنا وأحلامنا .. فالحياة رحلة متجددة لاتتوقف عند محطة واحدة واذا صادفتك المصاعب في احداها فتذكر ،،، بيها صالح !!

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *