أتعلمين ،،
كيف تتكسر أضلاعي
ضلعا ،،
ضلعا ،، ؟؟
كقصب الجنوب

الغربة سيدتي
هي الوجه الآخر
للموت ،،
سيأكل البحر ضفتي
أتعرى ،،
كشجرة منخورة في مهب
الريح ،،
وأنت تهاجرين تأبطي
قصائدي ،،
تميمة ،،
كي تحميك من عيون
الغرباء ،،
حين أفتقدك تتشظى قصائدي
فتغدو كالرصاص يثقب
أزمنتي ،،
ماذا أقول للقمر
حين يسألني عنك ؟؟
للشوارع ،،
للمصاطب ،،
لأكواب القهوة المصلوبة
على شفتينا
ماذا أقول لليل
حين أقف على بابه ؟؟
أستجدي لحظة نوم
كي أواري بها حزنا
أنيقا ،،
بات يحاصرني
كأصابع الموت

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *