القائد الحقيقي لا يعتمد فقط على ما يتسلح به جيشه من سلاح يجب ان يكون قلوب جنوده مؤمنه بالنصر أولا وكما قال الشاعر (حضروا قلوب الرجال قبل السلاح فقلوب الرجال سلاحا) موضوع المقالة عن الأمام علي عليه السلام قائد الإسلام و حامل راية الرسول في خيبر و الخليفة الرابع و أكثر حكام في العالم كلا في تاريخ البشرية عدالة هو الإمام علي الإمام علي خلق في زمان ليس زمانه في بداية معركة صفين ولما استعد معاوية ابن أبي سفيان لمواجهة الأمام علي وللعلم ان معاوية كان يعلم أن الإمام علي ليس له علاقة بمقتل عثمان .

اعد معاوية مائه و أربعون ألف مقاتل من الشام ويعتبرون من خيرة المقاتلين ومنهم مسلمه بن حبيب و أبو الأعور و أبو الشعثاء كان لهم فتوحات في شمال أفريقا و بلاد السند و خاصة الفرقة الصهباء كانت مسلحة تسليح وتدريب عالي الكفاءة وسلاح كثير و قلوب قاسيه مما يجعل التفوق لصالح معاوية بنسبة 70 بالمئة لكن الأمام علي وبحكمته التي ليس لها مثيل أو وجود استطاع و بفارق كبير كان مع جيش الأمام علي مائة وثلاثون ألف مقاتل فقط استطاع الأمام علي ومن معه من قادة و ابنائة الحسن و الحسين و الأمام العباس عليهم السلام تحطيم تلك الأسطورة لجيش الشام و خاصة الفرقة الصهباء التي أفنيت عن بكرة أبيها خاصة في أخر معركة الليلية الهرير المعركة الكبرى في تاريخ المسلمين

فان الحكومة الحالية ليس عليها الاهتمام بنوعية السلاح أنما في اختيار قادة أكفاء يقودنا الجيش العراقي في للنصر في المعارك و خاصة الجيش العراقي جيش كبير و بطل لكنه عانى من قادته الأمرين بسبب أفكارهم في النظام البائد و الحالي و مثل هذه الأفكار هي التي منعت النصر النهائي الأمام علي على معاوية من خلال التحكيم الذي اقترحه اكبر ماكر و محتال في العالم عمرو ابن العاص

الجيش العراقي بحاجة إلى قائد مثل الأمام علي عليه السلام صاحب حكمة و عدالة و قيادة عسكريه حتى لا تعود تلك المذابح التي لحقت بالجيش العراقي بسبب فشل القيادة سنة 1982 و 1991 و2014

سلاما عليك يا أبو الحسن علي يا سيد العدالة الاجتماعية في ذكرى استشهاده المصادف 21 من رمضان 40 هـ.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *