خير معلم هو معلم نفسه ومؤدبها . . كل فرد يسعى دؤبا للظهور باجمل وجه فسمة جمال الوجه الدائمه هي الفضيلة وحسن الخلق ومن اجمل صور الخلق هي الصلاح ..

وهي كلمه تجمع الصفات الصالحه المحببه لبني ادم . يود اي ٌّ منا ان يكون صالحا فيبين ذلك باقواله الطيبه للناس بعبارات جميلة منمقه او يثبتها بفعل لطيف او مبادرة بعمل بسيط ينم عن طيبه وما ان يصطدم باول كلمه لاتروق له او تضاد رأيه او مصالحه حتى ترى الوجه الاخر للطيبة فتتفاجأ بقول او فعل لم يكن بالحسبان وهنا اتساءل اين ذهبت الطيبه ومجاهدتك في الصلاح ؟؟

كل انسان لابد ان يكون جميل الوجه فيتصف بالسماحه و طيب اللسان حتى ماان اختلفت معه كشر لك عن وجهه الثاني لترى وجها اخر تغير لونه وهنا اقف باحثه عن تلك الطيبة واين جذورها حتى توارت بهذه السرعه وهذا يعني ان الايمان الحقيقي غير متأصل في ذات هذا الانسان لانه انما قد وضع قناعا ليخفي حقيقة في وجهه والتي تعبر عن ذاته المريضة . ومن ذلك الغيرة والحسد وسوء الظن ووصف الغير بماليس فيه والحقد وتلك من اشد الصفات التي تسيء للشخص ذاته قبل المساس بغيره .

ونحن في هذه الايام الرمضانية المباركة نسارع الى نظافة القلب والتنور بما جاء في القران الكريم والاحاديث النبوية الشريفة ما جمع اصول الاخلاق والادب فكاتت ميثاق على المسلم ان يلتزم بها وهي تدعو الى ضبط اللسان والفضول و النفس وسلامة القلب

و التي تنشد وتُرشد الانسان الى اختيار طريق الصلاح حسن النية وابعاد الظنون وتلك مصفاة للوجدان ونعمة كبيرة وبذلك يكون القلب اقرب الى الله فينير الوجه بجمال الايمان والله رحيم بعباده.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *