1- الاستقواء العشائري:

عندما يضعف القانون في الدول العربية لاسباب مختلفة يبرز قوة القانون العشائري ,حالة تتكئ عليها الدولة لاحقاق الحق بالتراضي بين طرفين متنازعين ,مما جعل النزاعات تصبح لاتفه الاسباب ,الى ان اصبحت من اجل المنافع المادية تستغل من ضعاف النفوس ,لهذا السبب زادت النزاعات العشائرية بين نسيج المجتمع ( القوي يأكل الضعيف) بتطبيق شعار تتخذه العشائر (اني ونفسي على ابن عمي وني وابن عمي على الغريب) فغياب التمدن حتى في ارقى مناطق العاصمة وهذا دليل على الاصول العشائرية التي ننتمي اليها

2- الاستقواء الحزبي:

اليوم وتعدد الاحزاب في العراق وسيطرتها على المال العام والسلاح وتنظيماتها العسكرية مع تواجد السلاح المنفلت جعل الشعب يعيش في حالة عدم الاستقرار , نلاحظ من ينتمي للاحزاب يستقوي بهم في شتى المجالات ,اما الضعيف ممن لا ينتمي لهم فيذوق الامرين ,نجده دائماً حقه ضائع سواء كان عشائري او حزبي من خلالها استمد البعض قوتهم في سرقة المال العام او ارتكاب جريمة كالقتل او تجارة المخدرات وغيرها.

3- الاستقواء بالسلطة :

اليوم في العراق ظواهر غريبة مختلفة ظهرت على الساحة السياسية كالسلاح المنفلت مما نلاحظ ان ابناء السلطة يرتكبون جرائم القتل او التهديد بالسلاح او السيطرة من خلال السلاح على كثير من الامور في حياتنا اليومية كالاستحواذ على الاراضي والبيوت والسيطرة على القضاء .

4- الاستقواء البدني:

الغرور الذي يصيب الانسان يدفعهة في كثير من الاحيان الى المبالغة في قواه البدنية والعقلية نلاحظ مجرد هناك صفة متميزة عن الاخرين تدفع اذلك الانسان الى التعالي على الاخرين مثلا طول القامة,قوة العضلات هذا ما يخص الرجال اما ما يخص النساء نجد التبلي على الرجال مستغلات طبيعة المجتمع

5- الاستقواء الاسري:

بشاعة الاخ الاكبر ظاهرة متواردة في المجتمع العراقي نجده متسلط ومستحوذ على ما يدور بينهم من اسرار وافكار كأنه هو الذي خلق اخوته متناسياً هناك رب هو الخالق ,كذلك هو رازقهم وهو المسؤول عليهم ,هذا من جهة ,الظاهرة الثانية المنتشرة في بلادنا هي تسلط الزوجة على الزوج وعلى البيت الى ان تصل الى مرحلة (صار البيت لطيرة وطارت بيه الف طير)

6- الاستقواء الاستغلال الوظيفة:

صاحب السلطة يستغل وظيفته بالتسلط على الاخرين ,مما يدفع الكثير الى الجوء الى التملق او دفع الرشوة من اجل الخلاص من هذا الموظف البشع المتسلط على رقاب المراجعين

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *