منذ أسابيع الصين تفاجئ العالم بخطوة , شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، ورئيس اللجنة العسكرية المركزية والأمين العام للجنة المركزية في الحزب الشيوعي الصيني وعضو اللجنة الدائمة لمكتبها السياسي، ورأيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب, وهي توحد اكبر طائفتين مسلمتين بعد خلافات دينية واقتتال الذي استمر مئات السنين ما بين المملكة العربية السُّعُودية والجمهورية الايرانية.

حسبما قالت وكالات الأنباء العالمية عن هذا الحدث ( وساطة صينية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران)

الصين حسنتُها الوحيدة منذ اكثر من ستين عام هذا الجمع الغير متوقع و الذي عجز عنه الكثير من الرؤساء والملوك والمنظمات الدولية وغيرها, السعودية المتشددة بأحكامها الوهابية وايران الشيعة المتشددة بأحكامها اليوم المسلمين توحدوا وصاموا برؤية هلال واحد في جميع الآفاق في شهر رمضان وبالتالي سيكون العيد بالأجماع وتحت راية واحدة وهي راية الحزب الشيوعي الصيني.

هل تعطل دور الأمام الغائب في المفهوم الإسلامي؟ وأين دور رجال الله( العرفاء والمتصوفة) أين دور الإنسانية؟ من اجل من

اريقت دماء المسلمين على مر العصور واسألة كثيرة وافتراضات

تطرح على طاولة التشريع والتحليل, أين أمة محمد من حقن الدماء من قبل.

الصين اذا كان عملها هذا لله. فهو غير صحيح هي لاتؤمن بالله بل تحارب الأديان السماوية واذا كان عملها من اجل الانسانية فشكرا لها لكن في الجانب الأخر المغيب يوجد

الصينيون المٌغيبون خلف قضبان الحديد والمعوقين

والمفقود ين وممن سرقوا أعضاءهم ممن يدينون بدين الله سواء كانوا على دين البوذية او المسيح او اليهود او المسلمين, الصين وحزبها عندما تولو الحكم منذ الستينيات أول أعمالهم كان القضاء على الكرامات ودور العبادة وقتل رجالات الدين وحرق الكتب المقدسة الدينية وهدم تماثيل نبي الله بوذا

منذ عام 1992 شن(( جيانغ زيمين)) رئيس الحكومة الصينية اكبر هجمة عرفها التاريخ وهي قتل وتعذيب واغتصاب النساء ممن ينتمون الى المعلم السيد لي هونجي, صاحب الكرامات ومحي الشريعة المغيبة لفالون دافا اغتصبت النساء وقتلت الشباب والرجال بل وصل الامر ببيع اعضاء الانسان الحي الى المستشفيات ولايكتفوا بذلك بل حرموا الطلاب من اكمال الدراسةاو التعيين بل يحرم الزواج ممن يكون احد من افراد عوائلهم ممن يمارسون فالون دافا وكما تعرفون ان فالون دافا هي تمارين دينية تليدة هدفها تحرير الانسان من الامراض والذنوب ذات حكمة عالية في التعهد.

اضطر السيد لي بان يمارسوا معتقداتهم و تمارينهم خُلْسَة في بيوتهم وهو شخصيا اضطر الى الهجرة الى أمريكا للخلاص من الملاحقات التي شنها الرئيس السابق(( جيانغ زيمين )) لربما تقولون هذه الأحداث توقفت منذ عام والآن الرئيس الجديد (( شي جين بينغ )) هنا هدفنا الرئيس الجديد الا يليق به كانسان طيب يوحد بين المتخاصمين ان يقدم الاعتذار ويسمح للأديان الأخري بممارسة شعاراتها الدينية الا يسمح لهم بالعودة الى اوطانهم ويصلح ما افتعلهُ الرئيس السابق ام هذه الصفات لاتليق به او لاتخدم شعبه او قل لربما تأفل انصاره خاصة بعد ان كثر انصار السيد لي ومارسي الفالون في جميع بقاع الارض . ويبقى عمل الرئيس الصيني بجمع بين اكبر طائفتين مسلمتين من الاقتتال امرا محيرا لربما الهدف منه سياسي ضد الدول العظمى التي تملك اكبر ترسانه من الاسلحة وكثرة جيوشها لتصد الخطر القادم من دول جوار الصين, بعد ان اطرف الجميع والعيون تهمع ولم ينبس الرجال فكانت الدنيا باسرة جاء هذا الحدث ليغير مجريات السياسة في وقت يصعب التهكن فية.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *