شيخ العشيرة:

مكونات المجتمع العراقي هي الاسرة والعشيرة منها يتأثر الفرد اجتماعياً,نفسياً واخلاقيا , بالنسبة للعشيرة لابد من احد افراد العشيرة ان يقودها ,وربما هذا الفرد يكون غير متعلم او غير ثري لكنة يفرض اخلاقة على الجميع وربما المجالس هي من زادته خبرة في قراءة الواقع الاجتماعي ,لهذا السبب نجد لدية امكانية في المطالبة بحقوق افراد العشيرة .واحياناً نجد ان هذا القائد ذو اخلاق لا تتناسب مع العادات والدين السائد في المجتمع الذي يفرض الاخلاق الحميدة اولاً . لكن يبقى هو الوريث الشرعي لقيادة العشيرة .

يمتعض شيخ العشيرة من اي منافس له ,واحيانا نجد هناك من يتمرد علية ومن ثم ينشق عنه بقيادة بعض افراد العشيرة مكون عشيرة اخرى ,ربما يحتدم الصراع بين الاخوة على منصب قيادة العشيرة وتحدث ما لا يحمد عقباه مثل القتل او المشاجرات العنيفة.

الاخ الاكبر:

الاخ الاكبر في العائلة العراقية هو الممثل الشرعي بعد الاب في قيادة العائلة ,ومن خلال هذه الصلاحيات نجد يتحول الى دكتاتور فيفرض اراءه على اهوانه الاصغر سنن منه ,فهو يتدخل بزواجهم ومستقبلهم وله حصة من كل رزق يرتزق به اخوانه الاصغر منه ,ينسى ان الله قد خلقهم وهو يهبهم الرزق , احياناً يصاب بمرض التسلط النرجسي فيعتقد انه ربهم حتى اخر العمر ,يعتز بشخصيت ابناءه اكثر من شخصية اخوته ,باعتبار انهم ابناء الاخ الاكبر.

الاقارب:

الاقرباء هم احد مكونات المجتمع العراقي ,هذا المكون يجتمعون على الشر ويتحاسدون في الخير ,درجة الحسد عالية جداً بينهم لانهم يحصون كل شاردة وواردة وكل صغيرة وكبيرة فيما بينهم ,هم متكاتفون فيما بينهم بالشكل الخارجي تشبه “الكنافذ” عندما تتكاتف فيما بينها وتتراص عند الخوف من رد الخطر بينهم ,يتحملون الاشواك بينهم من اجل دفع العدوان عنهم,لكن العنف الرمزي بينهم يصل الى الانهيار النفسي ,فهم لا يتحملون احد منهم ان يصبح ذو جاه وافضل منهم وليس بالغريب ان يحارب بشكل رمزي او لفظي .

النساء:

الاتي لم يذكرهن التاريخ في جميع ما مر به من حروب وصراعات ,لكن بالحقيقة شخصية الانثى في الواقع الاجتماعي نجدها هي الاكثر شعال للفتن بين الاقرباء او الاخوة او الزملاء , يعني بالواقع الاجتماعي بشكل عام, نتيجة تكوينها العاطفي والبايلوجي ,نجد اغلب المشاكل بين الاخوة سببها النساء ,حتى النساء بينهم هن الاكثر مشاكل لومقارنة مع مجتمع الرجال , فهن مشاعل الفتن والنفاق والحسد والتفرقة بين الاخوة , والمعروف عن مكر النساء قد ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابة الكريم ,والاحاديث النبوية والقصص كثيرة .