سؤال خطر فعلا وقد يفتح ملفات كثر وقد يناقش أحداث ويفتح أيضا ملفات بعض الشخصيات التي كنا نقرأ عنها بإيجابية ونتصور من انها حقيقه مطلقه في الأخلاق والعمل والسيره الجميله .تاريخنا عميق وكثير الأحداث وقد كتب او دون في تلك الفترات خاصه بعد ان ظهرت الحضارات في هذه الأرض وما خلفت من قصص كثار ومن خلال هذه القصص أصبحت تلك الشخصيات شخصيات لا يمكن اغفالها او لا يمكن الانتقاص منها وكانها شخصيات قد عصمت من الخطأ وان كل سيره فيها هي الصوره الجميله والتي لا يشوبها اي شائب
وايضا ان علينا ان نستلهم منها المعطيات وان تكون من الامثله التي علينا ان نسير علئ هداها.
شاهدت لقاء مع احد الكتاب المختص بالدراما او بالروايه وقد بين ان تاريخنا فيه تزوير كبير وان الكثير من الشخصيات التاريخيه لو فتحنا ملفها بشكل واضح ودقيق لتبين لنا ذلك لكن مشكلتنا اننا نحمل الماضي او ان الماضي كان قد جمل قبل قرون من خلال أشخاص لهم غايات معينه وقد تحرك هولاء بعض العوامل منها المال والدين والقوميه او العامل السياسي والذي اخذ علئ عاتقه هذا الأمر وبشكل كبير ومشكله البعض منا اليوم انه لا يقرأ بشكل مفصل بل يعتمد أحيانا في معلوماته علئ التلفاز وما ينسج من قصص او يعتمد علئ أشخاص لهم غايات في تجميل تلك الفترات وتبرير الكثير من الأحداث.
وهناك من يقول مثلا في هذا الباب ان الكثير من الشخصيات التاريخيه هي شخصيات وهميه لا أكثر كتبت او اوجدت لأسباب خاصه
.يقول هذا الكاتب ان البعض كان يطلب منا ان نكتب عن شخصيه تاريخيه معينه وبعد أن نبدأ بقراءة ما كان لها من سيره من خلال المراجع المختلفه متفاجئ بأنها شخصيه ضبابيه او فيها الكثير من العيوب ان صح الحديث وحين نخبر من طلب منا ذلك بأن هذه الشخصيه هي كذا وكذا يقول لنا عليكم ان تجملوها من خلال صناعة بعض الجماليه عليها او وضع لمسات معينه لها من باب حفرها في ذاكرة الملتقي او المتابع لها
هناك قاعده فلسفيه يعتمد عليها البعض من العقلاء من اجل دراسة ما كان من حدث وما كانت من شخصيات وهي ان تضع كل معلومه علئ طاولة الشك ويتم تمحيصها بشكل دقيق الئ ان يصل الباحث إلى الحقيقه او حتئ الئ أجزاء منها وهذه القاعده فعلا هي قاعدة ذكيه في دراسه هذه الأحداث وفك مافيها من طلاسم وقراءة مافيها من سيره بشكل عقلاني بعد ان ترفع عنها القدسيه.