والى متى ,,
سأبقى أتأمل رشرشات حُلمٍ مُعانِد؟
بلا إستئذان تندس تحت وسادتي
تُقلّبُ فيما أريد أن أكتبه .. حرفا حرفا ..
وكلمةً .. كلمهْ..
رشرشات عنيدةٌ مشاكسهْ
تخضب قلبيًّ بأمالٍ بعيدهْ
تسخرُ مني .. تتحايل علي
تهرب عند يقظتي
لا أدري .. كبف و لماذا ..
وهي من سنينٍ تراقب أحلامي
حلماً .. حلماً ..
تقرأُ حتى ما لم أكن كتبته
تُطفئ أحيانا الضوء عني
تُشعرني بأني وحيدْ
وتعود مرةً أخرى..
تدق زجاج نوافذي
مثل عدوٍ حميمْ
آواه من هذه الرشرشات
آواه من هذه الأحلام
سيأتي يوم و تلوي عنقي
وتسرق مني كل أشعاري ..
و أحلام طفولتِيَ البريئهْ .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *