-1-

اذا كان هناك من قال :

{ أنا الغريق فما خوفي من البلَلِ }

فقد انطلق أحد الشعراء متوجها الى ( ابي دلف ) – وهو من اجواد العرب – حين سمع بانه قد تكاثرت عليه الديون وخاطبه قائلا

أيا رَبَّ المنائح والعطايا

ويا طَلْقَ المحيّا واليديْنِ

لقد خُبّرتُ أنَّ عليك دَيْنا

فَزِدْ في رقم دَيْنِكَ واقضِ دَيني

فكما ان الغريق لا يخشى من البلل فكذلك المدين لا يخشى أنْ يضاف دين جديد الى ديونه .

فاستجاب له ابو دلف وأعطاه ما يكفي لقضاء دَيْنِه .

-2-

أقول :

اذا كان اللجوء الى مخلوق سخيّ يُنهي أزمة مالية صعبة فكيف باللجوء الى خالق الخلق الرزّاق الكريم الذي لا حَدَّ لكرمه وقدرته ؟

-3-

اننا نسألك يا ربنا ان تجود علينا بما أنت أهله من الرحمة والمغفرة والرزق الواسع الحلال وقد أمطرْتَنا بسحائب نِعَمكَ وكرمك فلك الحمد اولاً وآخراً .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *