على الضد من مصلحة النادي الرياضي يفرض عدد من ابنائه السابقين انفسهم على الهيئات الادارية والكوادر التدريبية ، بقوة العلاقات غير الرياضية ، رغم انهم لا يمتلكون المؤهلات المطلوبة لشغل اي منصب اداري .. ولا يتوقف طموح الابن السابق للنادي عند وجوده في ادارة النادي لدورة انتخابية سقفها الزمني اربع سنوات او في الكادر التدريبي بصفة مساعد فائض عن الحاجة لعدة مواسم ، وانما يحاول بكل ما اوتي من قوة غير رياضية ، ان يستمر في عمله لأطول مدة زمنية ممكنة .. وعندما يحاول زميل لابن النادي ، مؤهل للانضمام الى الهيئة الادارية او الى الكادر التدريبي ، يغلق ابن النادي كل الابواب بوجه زميله .. واذا ما غادر ابن النادي غير المؤهل للعمل في الهيئة الادارية او في الكادر التدريبي بأي صفة كانت ، ، فانه يعمل ضد مصلحة النادي علناً , ويستغل وسائل الاعلام لشن الهجمات على النادي ، بلسان سليط غير محترم دون أي حساب لتاريخ ومصلحة النادي العليا ، التي هي أهم بمليون مرة من مصلحة ابن النادي غير المنضبط .. ويلعب ابن النادي على وتر خدمة النادي ، للتسلل الى الهيئة الادارية او الى الكادر التدريبي .. وخدمة النادي خدعة لا تنطلي على أحد ، تمرر في المناخ غير الصحي الذي يعيشه النادي الرياضي منذ عقود ، حيث تسيطر عقلية الهواية على النادي الذي يمارس كل اعماله بطريقة (غير) محترفة .

اما الضرر الذي ممكن ان يلحقه ابن النادي غير المؤهل للعمل في المجال الاداري ، فهو كبير بلا أدنى شك ، فهو من حيث يدري غالباً ، ومن حيث لا يدري أحياناً ، يعبث بمقدرات النادي الرياضي ، فهو لا يمتلك المعلومات الضرورية عن التخطيط الاداري ، والتنظيم الاداري ، والاشراف الاداري ، ومراحل اتخاذ القرار الاداري ، وحيوية الرقابة الادارية ، وأهمية التقويم الاداري ، ويعرف ابن النادي على وجه اليقين ان الادارة علم قائم برأسه ، وكلية الادارة والاقتصاد في جامعات العالم كلها ، تمنح شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ، لمن يستحقها ، ولكن ابن النادي لا يعترف بكل هذه الثوابت ، ويحرق كل المراحل التمهيدية للعمل في المجال الاداري ، ويقتحم ادارة النادي دون أي خبرة ناجحة سابقة ، بمساعدة هذا الطرف غير الرياضي او ذاك .. والنتيجة مأساوية بكل معنى الكلمة ، حيث تدفع فرق النادي الثمن باهظاً ، تراجعاً خطيراً في الاداء والمردود ، في المنافسات الرسمية المحلية ، وهدراً واضحاً في المال العام ، و(لا) يعرف ابن النادي معنى تحمل المسؤولية ، ويعلق على شماعة الظروف ، كل اخفاقاته ، ولا يفكر في الاستقالة مطلقاً ، حتى ولو هبط الفريق الاول بالنادي الى درجة أدنى ، لان المدرب يخطأ ..اللاعب يخطأ ..أنصار النادي يخطأون .. الاعلام يخطأ ..ولكن الاداري وابن النادي على وجه التحديد لا يخطأ أبداً .. و لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *