اكيتو هو أقدم الأعياد في تاريخ البشريه من باب ما له من طبيعه او حياة او خطاب من اجل ترسيخ وبيان معاني هذه الامه التي تركت ما تركت من آثار وطبيعة وحياة ومازالت تلك الآثار والكتابات عن هذه الأمة مستمره وهذا المعنى هو عيد رأس السنه الاشوريه والبابليه اي ما قبل ميلاد السيد المسيح وهذا العيد او الاحتفال يصادف في الأول من نيسان من كل عام ميلادي وفيه تستذكر هذه الامه تاريخها ومكانتها في تلك المراحل التاريخيه وكيف من انها حكمت العالم في ذاك الوقت حيث امتدت الحدود من نينوئ من جهه والئ مصر واواسط اسيا من جهة أخرى
ويعود الاحتفال به الئ عهد السلاله البابليه الاولئ اي في الالف الثاني من قبل الميلاد حيث تم فيه ترتيب الحياة بصورة أوليه من اجل البدء والشروع في تنظيم هذه الدوله والتي كانت من أعظم دول تلك المرحله ان لم تكن الأولى من باب مالها من دقة وتنظيم كبير حيث يعتبر شهر نيسان حسب مفهوم تلك المرحله هو موسم الاعتدال الربيعي وهو يمثل في تلك المرحله او من انه كان يعني موسم حصاد الشعير وتفتح الحياة علئ المجتمع في تلك المرحله واكيتو حسب ما عرف من معنى انها تعني البدايه او البدء في الحياة والتفتح نحو الأمام وكان الاحتفال في تلك المراحل له جوانب دينيه أيضا حيث الالهه وما تمثل من مكانة لديهم وتأثير على الحياة في تلك الفتره.وهذه الاحتفالات مازالت قائمه وبشكل كبير عند هذه الاقوام والتي من خلال هذا الاحتفال تبين ما كان لها من مكانه في العالم القديم وكيف من انها من الحضارات الاولئ التي علمت الانسانيه أشياء كثيره وفي هذا الاحتفال والذي يستمر لمدة 12 يوم نشاهد التجمعات الكبيره لهذه الاعراق وفي أماكن تواجدها الان خاصة في العراق او سوريا او حتى في بلاد المهجر حاليا حيث ترتدي الازياء الفلكلوريه ذات الألوان الجميله مع وضع شي على الراس وهو ما يمثل القبعه او التاج الاشوري وهذا الشعب خاصة الشعب الاشوري تعرض الئ ما تعرض من محن كبيره خاصة مابعد سقوط الدوله الاشوريه حيث تمت مطاردة أبناء هذه القوميه وكل ما يشير إليها في تواريخ مختلفه وهذا ما جعل هذا الشعب متوزع في أماكن ودول كثيره بحكم تلك السياسات وبحكم عوامل كثر أرادت ان تمحي هذه الآثار ولكن ظلت صامده في الأرض من خلال ابناءها وما لهم من تعلق بها فكلما ازداد الاضطهاد لها ازداد تماسك الشعب بها يوما بعد آخر.خاصة وان نينوى كانت في يوم ما هي المركز لهذه الامبراطوريه والتي امتد حكمها قرون عدة من الزمن الئ يوم سقوطها المدوي من عام 612 ق ميلاد السيد المسيح حيث عرف ذلك العالم بخراب نينوى العظيم حيث تم تدمير كل ما له علاقه بهذه الامبراطوريه وما خلفت من حياة.