لقد كانت المواقف السياسية في العراق تبحث لها عن سند مذهبي او قومي لا وطني ليدعم وجهة نظرها وهكذا تحول علم الكلام في العقيدة الوطنية إلى ممارسة فئوية حزبية هذا السلوك انتج اقطاعيات للاستحواذ على المناصب وبالتالي المال والجاه وحسب اما ممارسة العلم والتنمية لا يتعدى سوى التلفظ بهما فقط وهكذا ظل الوضع في البلد على حالة لم يشارك في تغذية العقل والتعليم للانسان ولم يجدد قوالبه وهكذا بقى الزمن التنموي على بساط واحد منذ الاحتلال حتى يومنا هذا وبعدها ضاع البحر وتخشبت فيه الامواج.