كل العلامات التي أبكتنا مزيفة
الوجوه التي حملتنا
على الرجوع كاذبة
نحن لا نملك الشراء والبيع
أول خطوات
أن يسقط الحلم المعلق
ويباع في مزاد علني
كيف أخرج من خلل الإتزان
وتفاهة المقدمات المغلوطة
وذلك الفقد الذي أزعجني
كنت حريصا عليه طول الوقت
ليس خلف الشمس وقت
نرث منه العطاء
ويبقينا بين الإيقاعات الداخلية
بالقدر الذي يسمح بالشراء
في طريق الأيام عودة بلا ميزان
من ذاكرة الغربة ،،في عنق الوقت
بالقدر الذي يمنح العطاء
غير المأجور
لم أجد وقتاً كافيا لأحاسب عقلي
حينما فات مرة و مات مرات
لم يكن حظي مرهونا على قبلة أو عناق
لم يكن العناق مخالفا للمشاعر
ولكنه باهظ الثمن
أغلقوا عليه الأبواب كي لا يتسخ
وتحدثوا عنه خفية حتى لا تجاوره لعنات الخوارج من النساء
أمام أبواب المدينة قسموا الحظ نصفين
لكنه لازال يفوز بقلبي
رغم أن هناك
حظا آخر
يستبيح عطر هؤلاء
الذين يخجلون من أحمر الشفاة
ويكتبون فوق أكمام القميص
شعرا ناقصا
كيف تصبح امرأة اللون مغتصبة
تشترى كل الأشياء الناقصة
كي لايبقى وجهها ناقص التفاصيل
تشاركني الدهشة سلوك الخيال
ويشاركني النوم رائحة الدم .
حينما يخبرنا الله نقف إجلالا
نعرف قيمة الوقت يوما بعد يوم

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *