يقول الرئيس الامريكي بايدن في بيانه بانه لا تزال هناك عقبات تعترض إعادة الإعمار المنظم للعراق، واستعادة السلام والأمن في البلاد والحفاظ عليهما، وتطوير المؤسسات السياسية والإدارية والاقتصادية في العراق و أن هذه العقبات “تشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للعراق والولايات المتحدة الأميركية أيضا، لذلك قررت أنه من الضروري استمرار حالة الطوارئ الوطنية المعلنة بموجب الأمر التنفيذي 13303 فيما يخص استقرار العراق ,وصدر هذا القرار الخاص بالعراق في عام 2003 خلال عهد الرئيس الأميركي سيء الصيت والسمعة جورج بوش الابن، ويقضي بحظر تصدير بعض السلع الخاصة، بالإضافة إلى معاقبة شخصيات وكيانات، و يأتي ذلك بعد أن قالت السفيرة الأميركية في بغداد ألينا روما نو سكي، إن العراقيين لا يريدون دولة تسيطر عليها “ميليشيات” وأن الولايات المتحدة “لن ترحل عن المنطقة، كما أشارت إلى أن العراق يمثل أهمية استراتيجية كبيرة لدى واشنطن.
مال عراقي
بداية من حقنا كشعب عراقي متضرر من بلادك سيد با يدن ان نسألك وعليك ان تجيب ، من خلق الحالة التي مر بها العراق ويمر عبر عشرين عاما ؟ اليس دولتك الفاشية والنازية بامتياز ، وهل لك اعلامنا بالسند القانوني الدولي او الاممي لانتهاك حرمة بلد مستقل وذا سيادة وعضو في هيئة الامم المتحدة السجينة في بلادك ، وهل لك اعلامنا بمن قتل الابرياء ومن سرق المال العراقي والبنك المركزي والمتاحف ومن سرق النفط ، ومن دمر الفلوجة والمدن العراقية بالقصف الوحشي على مدن شعب امن ، وانساقت بلادك وراء رغبات من يديرون بلادكم وما أنتم الا دمى شطرنجية تأتيكم القرارات جاهزة وتحديدا قرارات السياسة الخارجية ، اليس مؤتمر اليهود في بلادكم هم من يديرون بلادك ويقدمون القرارات جاهزة وفق ما يريدون بالموافقة او الرفض ، حيث كان احتلال العراق بإرادة صهيونية وتنفيذ امريكي مع الذليل التابع بريطانيا ، وقمتم بتدمير كل شيء في العراق بتأييد اقليمي وبعض من دول الجوار ، وعملتم على تفكيك الاجهزة الامنية و حل الجيش وسهلتم ادخال الارهابيين الى العراق من افغانستان ولصوص تم تدريبهم في رومانيا بتعداد 7 سبعة الاف من اللصوص المدربين امريكيا ، اليس انتم من نفذ جريمة سجناء ابو غريب ، وكنتم سببا من اسباب احتلال داعش للمحافظات العراقية بتواطئي من عملائكم واو جدتم عملية سياسية بائسة عجزت عن توحيد الرؤى لا دارة موارد الدولة لبناء واعمار العراق وتفشي ظاهرة الاغتيالات والقتل العمد والاختطاف والسرقات الممنهجة ، اليس انتم من لا تريدون الاستقرار للعراق لان استقرار العراق يقلقكم و يقلق الصهاينة ولذلك لا ترون ولا تريدون ان يستقر العراق لا نكم تريدون البقاء فيه بحجة الارهاب الذي انتم من اوجد ه ، سيد با يد ن اذا كنت تريد استقرار العراق كفوا ايديكم عن العراق انتم واصدقائكم ذوي العلاقات الخفية من دول الجوار التي تحاول التغلغل بكل شيء واهل العراق كفيلون بالتفاهم مع بعضهم في بناء الوحدة الوطنية التي هي سبيل الاستقرار والامن بسطوة عقلاء القوم وبناء البلد بكوادره الفنية والادارية من ذوي الخبرة والكفاءة وهم كثر، لكنهم يحتاجون الى حاضنة من اخوانهم العراقيين في مستوى المسئولية ونقول كفى اهمالا للاقتصاد الوطني وكفى اهمالا للا من والاستقرار ، البلد بحاجة الى بيئة استثمارية امنة لا تتحقق الا من خلال سيادة القانون و فرض هيبة الدولة من خلال الاجهزة الامنية المدربة ومن خلال جيش مهني وقوي ولاءه للوطن لا لغير ذلك، وبالتالي هناك سؤال جدير بالإجابة، من خولك ان تتحدث عن حالة طوارئ لبلد مثل العراق ، اقول لك من هو، هي المنظمة الدولية حبيسة بلا د كم وسيطرتكم عليها حيث تهيمنون عليها وعلى نشاطاتها لما له علاقة بمصلحتكم ومصالح الذين يسيرون في مساركم ، وذات مرة قالها احد الدبلوماسيون الكبار، ان مجلس الامن هو مجلس امن امريكا وليس مجلس امن عالمي ، هكذا هي بلادك ، كف عن العراق جناب الرئيس والعراقيون هم الاولى بإدارة بلادهم وتوفير الامن والاستقرار.