للأسف الشديد وللأسف ( المر) ان تشهد (ساحتنا) وفي جميع المجالات ( انحدارا ) و ( هلاكا) حد الثمالة؛ خصوصا مع انتشار وسائل التواصل الأجتماعي ؛ حيث نشهد هجمة( تترية مغولية) بأمتياز.
المصيبة ان البعض يقدم نفسه بصفة ( مثقف) ؛ و(يتكلم ويحاور ويكتب مقال !!!) ؛ وهذا (المثقف) وفي معرض إجابته على ( المثقفين امثاله!!!) الذين يعلقون على كتاباته بعبارات المدح والإعجاب ؛ يقدم لهم الشكر والتقدير ؛ حيث يكتب شكرا هكذا ( شكرن) وهذا ليس خطأ في الأملاء ؛ بل خطأ في الثقافة وفي اللغة وفي المجتمع، نعم من الممكن ان يكون خطأ في الاملاء لو انه كتب شكرا ( سكرا) بأعتبار حرف السين بالقرب من حرف الشين ومسألة طبيعية ان يكون هكذا خطأ؛ ولكن المصيبة الكبرى عندما يكتب ( مثقفنا !!!) محور الحديث شكرا هكذا ( شكرن) ؛ حيث توجد مسافات ومسافات مابين حرف النون والالف كما تقول كلمات احدى الاغاني المصرية( مسافات مسافات تتيه فيها الطيارات).
بعد ان انتهينا من الاشارة الى رد هذا (المثقف !!)لمتابعيه والمعحبين به بكلمة ( شكرن) ؛ لابد من الاشارة الى رد معحبيه حيث يردون على( شكرن) ب( عفون) فبدل ان يكتبوا ( عفوا) يكتبوها ( عفون) وهذا بكل تأكيد ليس خطأ في الاملاء وللإسباب التي ذكرناها اعلاه عند الحديث عن ( شكرا وشكرن).

في الختام اود ان استعرض كلمات وجهها هذا ( المثقف !!!) الى امثاله من ( المثقفين!!!)
حيث كتب
(ليس عيبن ان اكون مثقفن ولاكن العيبه انهو لاه يوجده من يفهمه مااكتبو)
وترجمتها
(ليس عيبا ان اكون مثقفا ولكن العيب انه لايوجد من يفهم ما اكتب).
في الختام اتمنى ان لا أتهم بمهاجمة (المثقف).
والى ( اللغاء معه التغدير!!!) وترجمتها (؟!!!)

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *