– الزوج: هو النصف الآخر لبناء الأسرة.. وهو الذكر الذي هيئ للإخصاب.
– الزوج: هو شريك حياة الزوجة.
– قانونيا: يسمى الرجل.. زوجا لفلانة.. وفلانة زوجة لفلان.
– بعقد زواج رسمي بينهما.. في الأطر القانونية.. المعترف بها في بلد الزواج.
– وعادة يشهد شاهد.. أو أكثر على عقد الزواج.. هذا سواء كان زواجا مدنيا.. أو دينيا حسب معتقد الزوجين.. او العقدين الاثنين معاً.
– وهذا العقد أو العقدان.. يحملان كلا الطرفين واجبات.. ومسؤوليات.. مادية ومعنوية.. كل اتجاه الآخر.
– وفك الارتباط لهذا العقدين… او العقد يسمى (طلاقا).
– ولا يتم الزواج الا في القانون.. وحسب إجراءات قانونية.. تعتمد أيضا على طبيعة عقد الزواج الأصلي.
– يسمى طرفي العقد.. زوجان.. وتعرف العلاقة بينهما ب: الزواج.
المعنى اللغوي:
– الأَصل فِي الزَّوْجِ الصِّنْفُ.. والنَّوْعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.. وَكُلُّ شَيْئَيْنِ مُقْتَرِنَيْنِ.. شَكْلَيْنِ كَانَا أَو نَقِيضَيْنِ.. فَهُمَا زَوْجَانِ.
– وكلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا زَوْجٌ.. وَزَوْجُ المرأَة: بَعْلُهَا.. وَزَوْجُ الرَّجُلِ: امرأَته.
– وفي الْقُرْآنَ جَاءَ بِالتَّذْكِيرِ: اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ.
– قَالَ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ: أَما الزَّوْجُ فأَهل الْحِجَازِ.. يَضَعُونَهُ لِلْمُذَكَّرِ.. والمؤَنث.. وَضْعاً وَاحِداً.
– تَقُولُ المرأَة: هَذَا زَوْجِي.. وَيَقُولُ الرَّجُلُ: هَذِهِ زَوْجِتي.
– قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: (اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ).. (وأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ).
– وَقَالَ: (وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ).. أَي امرأَة مَكَانَ امرأَة.. يُقَالُ أَيضاً: هِيَ زَوْجَتُهُ.
مصطلحات ذات صلة:
– البعل.. زوج كبير السن.. ولم يعد يستطيع القيام بالعملية الجنسية مع زوجته.
٠ الخاطب: يطلق على الرجل.. الذي خطب امرأة ليتزوجها.
– وجَمعُ الْخَاطِبِ.. والخِطْبُ.. المرأَةُ المخطوبة.
– عريس: وتطلق على الزوج.. والزوجة في بداية زواجهم.. وعند حفل الزواج (العرس).
– العروس: نعت يستوي فيه الرجل والمرأة.. ما داما في عرسهما.
عَرُوس: يقصد به الأنثى.. ليلة عرسها فقط.
شَبْكة العروس:
– من عادات بعض البلاد أن: يشتري الزوج.. شبكة لعروسه.
– وأصل الشَّبْك في اللغة: الخلط والتداخل.. ومن هذا المعنى.. استعمل المحدثون في مصر.. شبكة العروس.
– وهي وثيقة الصلة بأصل المعنى.. لأنها تربط بين العروسين.
– وتقديم الزوج لزوجته خاتم الزواج.. يمثل جزءاً.. من مراسيم الزواج.. في بعض الديانات كاليهودية.
موصفات الزوج الصالح
1- صديق جيد لزوجته.
– الزوج المثالي.. يعني أكثر بكثير من مجرد زوج وزوجة.. بل هما صديقان جيدان.. وشريكان في الحياة.
– ينبغي أن تكون زوجتك هي الشخص الأول.. الذي تلجأ إليه لإخباره.. بالتفاصيل: المفرحة.. أو الحزينة.
– فهي أقرب أصدقاء زوجها.. وأعزهم.
– والزوج.. يجب أن يكون قادراً.. على مشاركة زوجته.. مشاعرها.. وتقديم المساعدة عند الحاجة.
2- مصدر للأمان والحماية
– تحتاج كل امرأة إلى: مصدر قوي للأمان.. والحماية.. في كل الأوقات.
– الزوج.. تتطلب بعض المواقف تدخلا فوريا لإظهار: الحماية.. والدعم لزوجته.
– ولا تتسامح أبداً عند تعرضها للإهانة.. أو السخرية.. ودع الآخرين يعرفون.. أنك دائماً بجانب زوجتك.
3- إظهار مشاعر الحب.. والعطف
– الحب.. والعطف من أهم صفات الزوج الصال.. فتحتاج الزوجة إلى الحصول على الرومانسية.. والحب بشكل دائم.. من خلال المواقف المختلفة.
– لا يقتصر ذلك على عبارات الحب.. لكن يمكن التعبير عن ذلك.. بطرق مختلفة.. سواء بالقول.. أم بالفعل.
4- التشجيع والدعم المعنوي
– تحتاج الزوجة.. إلى الحصول على الدعم المعنوي.. والتشجيع من زوجها.. لتحقيق أحلامها الخاصة.. وأهدافها في الحياة.
– سواء كانت أهدافها بسيطة.. أم أهدافا عملية كبيرة.
– عليك تقديم الدعم اللازم.. بكلمات التشجيع.. أو توفير البيئة المناسبة.. التي تساعدها على فعل أي شيء ترغب به.
5- تجنب النقد
– لدينا جميعاً عيوب.. لكن الحب الحقيقي يساعد على.. تقبل تلك العيوب بشكل مريح.
– بدلاً من التركيز على الأمور المزعجة.. وجه نظرك إلى: كل المزايا.. والأشياء الجيدة.. التي تميز زوجتك.. وتجاهل ما دون ذلك.
– إذا كان الأمر مزعجًا حقاً.. يمكنك مناقشتها.. على نحو بسيط لمحاولة إيجاد.. حل مناسب.. دون إبداء أي نقد.
6- تخطي الخلافات
– الخلافات الزوجية.. يمكن مناقشتها تلك.. بدلاَ من الغضب.. أو النزاعات التي تدمر العلاقة.
– تعلم احترام آراء بعضكما.. أمراً مهماً في الزواج.
– ويشترط ذلك التواصل الفعال.. بهدف الحفاظ.. على علاقة زوجية ناجحة.
7- الاهتمام بالزوجة
– أهم صفات الزوج الصالح.. اهتمامه لزوجته.. في حالة الصحة.. والمرض.. والسعادة.. والحزن.
معايير اختيار الزوج الصالح
1. شخص عاطفي وحنون
– عند اختيار الزوج الصالح.. يجب مراعاة اختيار شخص عاطفي.. يتمتع بلين القلب.
2. جدير بالثقة
– الثقة بين الزوجين.. الزوج الصالح.. يدرك قيمة الثقة.. ولا يدع أي مجال لزوجته للشك فيه.. أو الشعور بعدم الأمان.
3. أب جيد لأطفاله
– الزوج الصالح.. حريص على بناء روابط عاطفية وثيقة مع اطفاله.. ويستمع لهم.. ويشاركهم تفاصيل حياتهم.. ليشعروا بالفخر.
4. زوج متعاون
– الزوج الصالح.. متعاون.. ومعطاء.. ويشارك مشاعر زوجته.. ومهامها اليومية.
الاسلام.. والزوج الصالح
نص الدين الإسلامي على العديد من الوصايا لاختيار الزوج الصالح.
حديث الرسول ﷺ عن الزوج الصالح
– قال النبي.. محمد صلى الله عليه وسلم: “إذا جاءكم من ترضون دينه.. وخلقه.. فزوجوه.. إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض.. وفساد كبير”.
– يؤكد هذا الحديث.. اختيار الزوج الصالح يتوفر فيه: الخلق الحسن.. والحفاظ على قيم الإسلام.
– رجل صالح.. وبالتالي يكون زوج صالح.. وأب جيد.
– أن تكون زوجًا صالحاً.. ليس بالأمر السهل لمعظم الرجال.
– غالبًا ما يتطلب ذلك كثيراً من التضحيات تجاه زوجتك.. وأفراد أسرتك.. وهو ما قد لا يتقبله الكثيرون.
– لذا، يجب التفكير جيداً في: مهامك.. ومسؤولياتك كزوج.. ورب للأسرة.. كي تحقق مواصفات.. الزوج الصالح.
حقوق الزوج في الاسلام
– واجباتُ الزّوج تجاه زوجته.. تكتملُ معاني: المودّة.. والألفة.. في الأسرة.
– إذا بذل كلُّ فردٍ فيها ما بوسعه.. لتأدية حقّ الآخر.. بأكمل وجه.
– والتّخطيطُ الإلهيُّ.. لتوفير الرّحمة.. والمحبّة.. ضامنٌ لهذه المعاني.
– إن صدق الزّوجان.. في بذلهما.. دون إفراطٍ.. ولا تفريط.
– كما أنّ لكلٍّ منهما حقوقٌ.. فإنّ عليه واجباتٌ.. والتزاماتٌ محتَّمَةٌ عليه.. قضاؤها.. والوفاءُ بها.
– ومن واجبات الزّوج تجاه زوجته.. أو حقوقُ الزّوجة.. على زوجها ما يأتي:
– الإحسانُ.. إليها في: الإطعام.. والإنفاق.. والكسوة.. بأن يُنفق عليها.
– ويحفظ مالها.. ويعطيها المهر.. فلا تجدُ منه منّاً.. ولا تقتيراً.
– ولا أذى يُصاحبُ إنفاقهُ.. ولا إذلالاً.. أو إبطاءً بما تتطلّبهُ الحياةُ الزّوجيّةُ.. من مصروفات: الزّوجة.. والمنزل. والأبناء.
– حُسنُ المُعاشرة.. وكرمُ الأخلاق.. وطيبُ الكلام.. وحُسنُ المحضر.
– فلا يكونُ غيابُ الزّوج عن أهل بيته.. أحبَّ إليهم من حُضوره.. لما يجدون من: غلظته.. وسوء تصرُّفه.
– التخلُّقُ بأحسن ما يكونُ عليه في بيته.. فيُظهرُ عطفهُ.. وكرمهُ.. ولين الجانب.. وطيب المعش.
– وفي ذلك تكتملُ القيمةُ.. التي بُنيت عليها الأسرةُ.. في رباط الزّوجيّة.. ويصلُحُ أمر المُجتمع.
– ويحسُنُ النّشء.. وتستقرُّ الأنفس.. وتتحقّقُ الألفةُ.. والسّكن.. تلبية الرجل لحاجة زوجته.. فيستمتع كلّ منها بالآخر.
– بالطرق المباحة.. يقول – سبحانه -: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ).
– زيارة والديها.. ووصل محارمها.. فلا يحقُّ للزوج منعها.
– على أن تكون الزيارة بالمعروف.. دون إسراف.. أو تقصير.. في حقِّ بيتها أو زوجها.
بقيً أن نقول:
– جعل الله – سبحانه- الزواج: علاقة سامية بين الرجل وزوجته.
– وجعل لكلِّ منهما حقّاً على الآخر.. وواجب تجاه هذا الميثاق الغليظ.. فلا يجب التهاون به.. أو التقصير بشأنه.