اللغة تقف عاجزة أن تصف العملية السياسية الأسنة بالعراق ..
كما قال رحمهُ الله مظفر النواب حظيرةُ خنزير أطهر من أطهرِكم ..
الأحزاب الفاسدة والمليشيات الخارجة عن القانون بسلاحها المنفلت خطفت أرادة الدولة..
فالقيادة بيد عصابة الدولة العميقة..
منذُ عام 2003
ليومنا هذا عجزت ديمقراطية المحتل المزعومة أن تشكل حكومة وطنية تلبي تطلعات ومصالح الشعب العراقي..
قادة الإطار التنسيقي البائس والفاشل يمتلكون القصور والمليارات والنفوذ..!؟ والكفاءات والشخصيات الوطنية الكفوءة مهمشة ..
ساسةالمكون السني وبعض القيادات الكردية فشلوا فشل ذريع في بناء دولة مؤسسات يسودها العدل والمساواة وأحترام هيبة الدولة وسلطة القانون وخيرُ دليل فساد محمد الحلبوسي وبرهم صالح ..!؟
أخر مستجدات العملية السياسية بقيادة محمد شياع السوادني تعشيرة الحكومة وفيلق من المستشارين صبيان السياسة الفاسدين..
سؤال يطرح نفسه هل كان أنسحاب التيار الصدري من البرلمان وعدم تشكيل الحكومة قرار صائب .!؟ نعم وألفُ نعم كانت قراءة الواقع السياسي المرير قراءة صحيحة من قبل سماحة السيد مقتدى الصدر..
التيار الصدري أنتصر على قادة الإطار التنسيقي البائس
فحكومة السوداني حكومة عشائرية بأمتياز وتفرد ونهايتها تلوحُ في الأفق..
أذاً نحمل أحزاب الفساد والدجل والأنحطاط والعهر السياسي المقيت المخادع كل ما حل بالعراق من خراب ودمار وويلات ونهب للثروات وتفشي أفة المخدرات والجريمة المنظمة والرشوة والأتجار بالأعضاء البشرية وجرائم القتل بدم بارد والخطف والأبتزاز وخرق القانون وهيبة الدولة وغسيل الأموال وتهريب العملة ..
فليسقط الطغاة أعداء الشعب أعداء العراق ساسة الزمن الأغم لعنهم الله..
سأقصُ من كفن الحياة لثورتي ..
علماً يتوجُ هامةَ الثوارِ.
نهايتكم قريبة يا سفلة النظام السياسي الجاهل..