على مضي التاريخ وكان الناس يتبادلون في البيع والشراء بالحبوب والتمور والجلود والاعلاف ثم أصبح من الفضة والذهب ثم الدراهم والليرة والدينا واستمرة الحياة إلى يومنا هذا 0وان اقتصاد الدول يتكون من الربح البسيط مثل الصين بلد صناعي يضع سنت على كل مادة وفي اليوم الواحد يصنع مليار مادة من المواد البسيطة والصغيرة كم يصبح في الشهر والسنة علما ان الربع دينار يساوي 20سنت 0 وأن اقتصاد أمريكا بنى على الخردةوالانقاض والسكراب وأن اغنياء أمريكا واليهود تجار خردة وسعرها بالسنت

وأن في العراق قسم من طبقات المجتمع يستهزئ ويسخر من الربح البسيط ومن بائعين الخردة والسكراب والأشغال البسيطةوالباعة المتحولين والعمال والكسبة وباعت الخضروات وغيرها لكن اعتماد البلد وتسير الحياة على الأشغال البسيطة واعتبرها ناس جهلة وليس لهم مكانة في المجتمع ومواطن من الدرجة السفلى مشل على ذالك بياع الخضروات كم تكون الشغلة شاقة من نقل الخضروات وجلبها إلى السوق وبيعها اقل من ربع دينار وتحت الشمس والبرد0 ومثل اخر صاحب عائلة كبيرة يكون تسويقة عشرة مواد معدل في اليوم ويوجد سوق في منطقة تجارية وشعبيه والفرق بين السوقين ربع دينار عن كل مادة ويكون الفرق كل يوم يجمع 3 آلاف دينار و 100دينار في الشهر0

وأن صاحب مقهى يكون الجلوس وشرب الشاى والماء البارد والتلفزيون واجور المقهى والعمال وغيرها كلها بربع دينار0

وان المشاكل بين الأطفال تكون بسيطة قبل الشجار وحلها بربع دينار يهدأ الطفل ويصلح 0

ولو كان رجل غني ينظر إلى البسطاء باصتزغار وتوجد بينكم مشاحنات ورايتة جالس في مقهى او مطعم ادفع الشاى اوالبيبسي بقيمة ربع دينار تكون بينكم محبة ومودة 0

وأن الصدقة التى تعطي إلى الفقير قيمتها أصغر من ربع دينار وكم بها من منافع وثواب ومشكورة في جميع الكتب السماوية 0

واذا رغيف خبز إلى جوعان محتاج وقيمتة اقل من ربع دينار كم بها اجر عند اللة 0

وأن في العراق تصرف مليارات الدولارات ولم يعرف أين تذهب ويتم بيعها وتحويلها إلى الخارج وتدخل في حسابات أشخاص معدودة وأن اقتصاد البلد حول الانهيار والافلاس لأنهم ليس لديهم استراتيجية اقتصادية ومالية ويتبعون سياسة التجويع والتفرقة بين طبقات المجتمع 0وان اقتصاد الدول العظمى بنى على السنت والفلس 0 ولو يصرف إلى كل مواطن ربع دينار في اليوم وأن العائلة تتكون من 6 أشخاص يكون في اليوم 1500 دينار وفي الشهر 45 دينار يكون المواطن مقتنع وراضي في الربع دينار

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *