ان الطلبة اكثر فئات الشعب قدرة في التعبير عن مشاكلهم بل ومشاكل المجتمع وتحركهم بشكل او اخر تعبيراً عن رفض لخطأ ما او لشيء يسير في الاتجاه المعاكس لمصلحة السواد الاعظم من الشعب وخاصة في دنيا العالم المصنف بغير المتطور ، وهذا الشيء غالباً مايقض مضاجع المخلصين من ابناء الامة ليتفانوا في النضال من اجل رفع الظلم والغبن من القطاعات العمالية والشعبية الفقيرة، ان الموقع البارز الذي احتله نضال طلبة العراق في التصدي للقوة المرتبطة بالاستعمار والمعادية لا أمال وطموحات الشعب ، بل ان الشجاعة والانضباط الذي ابداه الطلبة في انتفاضة تشرين 2019 وهم يتظاهرون مع قطاعات الشعب الاخرى ضد الوضع السيء معبرين عن نقمتهم البالغة لما وصلت اليه بلادهم من الخراب والدمار الممنهج ، يبرر تصميمهم على التصدي لهذه الاوضاع ومن خلال التلاحم مع قوة الشعب الاخرى ومطاليبهم المرفوعة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني لكونه اكثر تفهماً لواضع الطلبة فهو بالاساس لم يكن من سياسي الخارج وشارك الشعب معاناته والطلبة في نضالهم وتضمنت المطالب :
1- رفع المستوى المعيشي والقدرات الشرائية للمواطنين
2 – تحقيق العدالة الاجتماعية واقرار قانون سلم الرواتب للمواطنين
3- تشغيل المتعطلين من خريجي الكليات والمعاهد العالية في اجهزة الدولة المختلفة
4- وضع برنامج وخطط عن حاجة الدولة والمجتمع والقطاعات الاقتصادية من الكوادر الفنية المختلفة لكل سنة من اجل تنفيذ برنامج سريع وشامل للتنمية البشرية
5- تخفيض اقساط الجامعات الاهلية
6- انشاء صندوق تسليف الطلبة
7- الاهتمام بالاقسام الداخلية ورصد تخصيصات لغرض تحسين واقعها للقيام بدورها لخدمة الطلبة
8- الغاء اجور التحاليل المختبرية والشعاعية عند مراجعة المستشفيات.