يمكن تصنيف البيض ضمن المواد الغذائية التي يشترك جميع سكان المعمورة في تناولها لكنه لاينافس الخبز بأي حال من الأحوال!!
وقد تعرض كلاهما اي الخبز والبيض الى محاولات عديدة كان الهدف منها النيل من مكانتهما المتقدمة على قائمة الأغذية اليومية !! ولأني مثل الكثيرين غيري الذين يحبون البيض بكافة أشكاله سواء كان مسلوقا أو مقلياً بطريقة الخفق أو العيون أو نص ستاو في صباحات الشتاء الباردة أو مخلوطاً مع الطماطة والخضار وبعض اللحم المفروم ضمن مايعرف بطبق المخلمة وغيرها من الاكلات التي يدخل البيض كعنصر اساسي في تكوينها فقد دعاني ذلك الى البحث عن طريقة لتجنب رذاذ الزيت الحار الذي يتطاير من الطاوة خلال عملية القلي والتي دائما ماتسبب لي مشكلة مع أم البيت !!
ومابين التقارير التي حذرت من تناول البيض وصفاره واعتبرته مصدر خطر على صحة الانسان ومابين غيرها التي تبيح تناوله وتصنفه ضمن مصادر الاغذية المفيدة تبقى مشكلتي الوحيدة مع البيض في كيفية تجنب رذاذ الزيت الحار المتطاير من الطاوة !! كوب القهوة خلص ، وحان اموعد تناول البيض المقلي ..
صبحكم الله بالخير والعافية