قلة الثقافة والوعي بين اطياف الشعب العراقي ,ونتائج الحروب المتتالية القت بظلالها على الواقع العراقي مما انعكس سلباً على الشخصية من جهة ومن جهة ثانية على العلاقات الاجتماعية مما ادى الى فقدان الهوية .لهذا نرى ان التأثر بالغرب اكثر مما يحتفظ المواطن العراقي بهويتة ,فالركض وراء الموضى افقدنا الكثير من الثوابت العربية والاسلامية ,بالمقابل واجه الشعب العراقي انغلاق 25 سنة متواصلة ومن ثم الانفتاح المفاجئ على العالم الخارجي مع غزو شبكات التواصل الاجتماعي المفاجئ مما صعب المهمة على المواجهة في التعامل من المستحدثات من السلوك ,فكانت النتيجة الانغماس في السلوكيات الدخيلة من جهة ومن جهة اخرى هناك نتائج عكسية قد حصدها الشعب العراقي من ورث تاريخي ديني متعصب لدرجة العمى .وغارق في الفساد والملذات من جهة اخرى فنجد من يتسكع بالملاهي والاخر غارق في شرب الخمر ومنهم بالمخدرات ومنهم منتحل هوية السرقة ,ومنك من يدافع عن الوطن بدمة وماله ,وبين هذا وذاك نجد الشحاتين يجوبون الشوارع من اطفال ونساء ورجال من الشيوخ والشباب ,كل ما ذكر هو نتائج الحروب والسياسات الخاطئة مما افرز هذه النتائج ,وتتضح النتائج ان الابتعاد من الله يسبب لعنة ,علينا تتداركها بفرض القانون والبحث عن منهج يحدد ارجاع الهوية الحقيقية ,من خلال ربط بين الثقافة الدينية والقيمية بالواقع ومن خلالها سن القوانيين التي تناسب شخصياتنا لما تحتوية من ثقافة حسب الميول والاتجاهات ,لكي لا يصاب الانسان المعتدل بتوحد العصر ونصل الى ما لا يحمد عقباه , وربما يصل الى النسيان الواجب المقدس الذي كلف الله به الانسان عندما انزل على كوكب الارض ,هناك رب وخالق ,وهذه هي سنة الارض والرسالة التي حملها الله للانسان.