ـ شخصية نظيفة.. هادئ.. متواضع.. يحترم الاخرين مهما كانت وظيفة المقابل.

– نزيه.. لم يستغل مناصبه.. ولا قربه لصدام.

ـ هو من فخذ البو خطاب.. وهو ابن اخ ابراهيم الحسن.. وابن عم كل: من برزان.. وسبعاوي ووطبان.. وفنر زبن الناصري.. إخوةُ صدّام حسين غير الأشقاء.

ـ عمل رئيساً للاستخبارات العسكرية.

ـ التحق مزاحم التكريتي بالقوات العسكريّة العراقيّة.. فرع القوة العسكرية الجويّة.

– ووصل لمنصب عقيد طيار ركن ضمن تشكيلات القوة الجوية.

ـ عندما صدام حسين رئيسا للدولة والحزب في تموز 1979.. نال مزاحم التكريتي حظوة صدام أستحوذ على رتب فريدة.. ومواقع مهمة.

ـ كان عقيد طيار ركن ضمن تشكيلات القوة الجوية.

ـ رقيً دفعه واحدة الى رتبة فريق طيار.. ليصبح قائدا للقوة الجوية.

ـ فعزله صدام من منصبه.

ـ ثم اعيد بعد مدة لنفس المنصب.. قبل دخول الكويت العام 1990 عزل مؤقتاً.

ـ اعيد الى منصبه في اليوم الاول لحرب 1991.

ـ أصبح مستشاراً لرئيس الجمهورية.. ثم مسؤولاً عن حمايته.

ـ كان على علاقة وطيدة ب (حسين كامل).

مزاحم.. وتهديد اسرائيل:

ـ كان مزاحم التكريتي من القادة العسكريين الّذين اتّخذوا نهج صدّام حسين في التهديد والوعيد والثقة بالنفس.

– وعلى طريقة صدام في اطلاق تصريحاته عندما أعلن مُحذرًا إسرائيل إذا تمادت في غَيِّها بأنّه سوف يقوم بشطرها نصفين بالسلاح المزدوج.

– وأقسم قائلًا (والله سأحرق نصف اسرائيل).

القوة الجوية.. وحرب 1991:

ـ في 17 كانون الثاني / يناير / العام / 1991.. بدأت عملية درع الصحراء بغارات جوية شنتها قوات التحالف المكونة من 34 عضوًا على العراق بعد غزوه للكويت.

ـ اليوم الثاني من هذه الحرب أي في 18 كانون الثاني / يناير 1991.. أرسلت القوة الجوية العراقية 39 صاروخ سكود (أرض أرض) باتجاه أهداف داخل إسرائيل.

– حيث كانت الأهداف تتمركز.. في تل أبيب.. وميناء حيفا.. وصحراء النقب.. ما خلف عشرات الضحايا ومئات حالات الهلع والفزع.

ـ وتجنبت إسرائيل الرد العسكري بناء على طلب الولايات المتحدة.

أحداث الحرب في إسرائيل:

ـ أعلن العراق أنه ستهاجم إسرائيل بالصواريخ في حالة نشوب حرب.

– وخشيةً من الأسلحة الكيماوية العاقية.. قامت إسرائيل بتوزيع أدوات الحماية التي شملت أقنعة الغاز ومحاقن الأتروبين على سكانها.

– وطُلبت اسرائيلل من كل عائلة إعداد غرفة محكمة الإغلاق في منزلها حيث ستبقى فيها خلال الهجوم.

ـ بعد يوم واحد من بدء عملية درع الصحراء.. تعرضت إسرائيل لهجوم بصواريخ سكود التي أطلقت من غرب العراق باتجاه تل أبيب.. وميناء حيفا.. والنقب.

ـ أسفر الهجوم عن مقتل العشرات من النوبات القلبية والاختناق.. وأضرار جسيمة في الممتلكات.

– تم التعرف على 77 حالة وفاة خلال الهجوم.. و230 جريح.

ـ كان للهجمات العراقية أيضا تأثيراً معنوياً كبيراً على السكان.

– الأمر الذي انعكس في الرحيل المؤقت للسكان من غوش دان إلى المناطق البعيدة عن المركز.

ـ خرج اسرائيليون آخرون كل يوم للنوم خارج منطقة غوش دان.. مما تسبب في حركة المرور الكثيفة على الطرق الخارجة منه.

ـ تعرض الروتين اليومي والاقتصاد الحضري الاسرائيلي لأضرار جسيمة خلال تلك الحرب.

ـ تم تداول عبارة “ساعة صدام”.. أشار عمدة تل أبيب.. شلومو لاهات إلى ظاهرة الفرار من المدينة باسم “الانشقاقات”.

– مشيراً إلى أن “أي شخص يأتي من تل أبيب سيتم إزالته أيضاً من الوطن”.

ـ بعد انتهاء الهجوم الصاروخي العراقي.. أحصت وزارة الخارجية الاسرائيلية الأضرار الناجمة عن صواريخ سكود العراقية في الممتلكات.. وكانت:

– دمار 1302 منزلًا.. و6124 شقة.. و23 مبنى عامًا.. و200 متجر.. و50 سيارة.

مزاحم .. الاشراف على فدائي صدام:

ـ تولى مزاحم التكريتي أيضاً الاشراف على (فدائي صدام).

ـ اخيراً استقر به الحال ليكون مسؤولا عن مؤسسة التصنيع العسكري.. باعتباره ممن امضوا فترة عمل سابقه فيها الى جنب قريبه حسين كامل.

ـ كان مزاحم صعب من ضباط المستوى الثاني في القوة الجوية.

– لكن هذا لم يمنع الرئيس من اختياره قائدا للطيران الحربي بعد انتهاء الحرب مع ايران.

ـ وقبل اجتياح الكويت أغدق صدام رتبة (فريق) لمزاحم في وقت كانت القوة الجوية تزخر بكفاءات عالية وطيارين معروفين بشجاعتهم ومهارتهم.

– فاستبعدوا دفعه واحده ليفسحوا المجال لصعود القائد الجديد.

– ثم لم يلبث اولئك القادة المبعدون من وزن اللواء الطيار (سالم بصو).. ورفاقه ان اعدموا العام 1993 بتهمة التآمر لإسقاط نظام الحكم.

ـ ولو ان ضابطا اخر قد شغل موقع قائد القوة الجوية في اليوم الاول لحرب الكويت من غير المقربين لعائلة الرئيس.

ـ ولم يكن من ابناء القرية لكان مصيره الاعدام.. والقيت على كاهله مسؤولية الهزيمة.. كما فعلها الرئيس مع قادة عسكرين كانوا مخلصين له الى اللحظة الاخيرة.

ـ واكتفى الرئيس صدام بالطلب الى مزاحم ان ينسحب من موقعه.

– وكلف بصورة سريه الفريق الطيار حميد شعبان القائد السابق للقوة الجوية بالعمل مشرفا على القوة الجوية.

ـ لم يصب مزاحم غير غضب عابر من جانب الرئيس استمر اثنين واربعين يوماً كان قد عزل فيها من موقعه.

– ليعود بعد انتهاء الحرب مرة اخرى قائداً للقوة الجوية لأربع سنوات اخرى.

ـ انتهت باختيار معاونه خلدون خطاب التكريتي ليصبح بدءً من العام 1995 قائداً جديدا للقوة الجوية العراقية.

ـ في حين عاد صدام ليختاره في العام 1996 لمنصب كبير مرافقيه وحراسه بعد ان فشل في تامين حراسة سماء العراق وارضه خلال حرب 1991.

ـ من ثمّ تمت ترقيته فجأة الى رتبة فريق طيار ليصبح قائدا للقوة الجوية.

ـ العام 1993 تم تشكيل جديد باسم قوات الدفاع الجوي.. وعين مزاحم قائداً لهذا التشكيل.

ـ كان مزحم التكريتي دائم الوعد بأن تكون هناك مِظلّة جوِّية تمنع اختراق ذبابة واحدة لأجواء العراق.

ـ العام 2003 عندما بدأ الغزو الأمريكي على العراق.. اكتشف مزاحم التكريتي أنّ قوّة الدفاع الجوّية العراقيّة صفراً.. ولم تستطع حتى الطيران في اجواء القصف الامريكي.

إقالته:

ـ أقال الرئيس صدام حسين قائد الدفاع الجوي الفريق مزاحم التكريتي في 29 آذار / مارس / 2003.. عقب اصابة عدد من صواريخ ارض- جو عراقية بأعطال وسقوطها على بغداد.

ـ ذكر الناطق ان “عدداً كبيراً من صواريخ ارض- جو عراقية مصابة بأعطالات.. والعديد منها فشل في ضرب اهدافه وسقط على بغداد قبل ان ينفجر”.

ـ واضاف ان الاوامر صدرت “لرجال الدفاع المدني بإزالة شظايا الصواريخ العراقية التي سقطت على المناطق السكنية قبل وصول الصحافيين اليها”.

ـ وقال المتحدث ان بريطانيا لديها معلومات “بان النظام اقال قائد الدفاع الجوي العراقي مزاحم صعب التكريتي ابن عم الرئيس العراقي صدام حسين بسبب الاداء الضعيف للدفاعات الجوية العراقية ضد طائرات التحالف”.

ـ وقد خلفه في منصبه الفريق شاهين محمد التكريتي الذي استدعي بعد تقاعده.. طبقا للناطق الذي لم يذكر وقت التعين.

ـ في واشنطن قال مسؤول في وزارة الدفاع ان القوات الاميركية تقترب من التوصل الى نتيجة ان الضربات الجوية الاميركية ربما تسببت في الانفجارات التي وقعت في احد احياء.. التي قالت التقارير انها تسببت في مقتل 14 مدنيا وجرح 30 اخرين.

ـ اثار مسؤولون اميركيون احتمال ان يكون القصف قد جاء نتيجة سقوط صواريخ عراقية او نيران مضادة للطائرات على العاصمة العراقية.

ـ كان القصف الذي تعرض له اثنين من احياء بغداد خلال اليومين الماضيين مؤشرين على الاخطار التي يشكلها القصف الاميركي على المدنيين.. الذي استهدف مباني حكومية ومراكز القيادة العراقية في بغداد.

ـ يقول العراق ان 14 مدنيا قتلوا.. كما جرح حوالي 30 اخرين نتيجة انفجارين هزا حي الشعب شمال بغداد.. الذي يضم عدداً من المنازل السكنية والورش.

مزاحم.. وفدائيو صدام:

ـ فدائيو صدام كانت احد الميليشيات التابعة لحزب البعث والرئيس صدام حسين.

ـ لم تكن هذه الميليشيا جزءً من الجيش العراقي.. وكان قيادات هذه الميليشيا يتبعون اوامر من القصر الجمهوري في العراق بدلاً من سلسلة قيادات الجيش العراقي.

ـ لم تكن بحوزتهم اسلحة ثقيلة.. لكنهم كانوا يعتبرون من شديدي الولاء للرئيس العراقي صدام حسين.

ـ كانت هناك احاديث ان هذا التنظيم كانت تقوم بأعمال اغتيال.. وتهريب منظمة.. اضافة إلى حملة قاموا بها ضد الدعارة.

نشوء التنظيم.. وبداياته:

ـ تأسس فدائيو صدام على يد عدي صدام حسين العام 1995.. وكان عددهم آنذاك يقارب 10,000 إلى 15,000ألف.

ـ يقال ان عدي صدام حسين استعملهم لأغراضه الشخصية كالتهريب.. و تخويف خصومه وخطف الفتيات لاغتصابهن.

ـ قبل الإطاحة بالرئيس صدام حسين في 9 نيسان / ابريل / العام / 2003 كان نائب قائد هذا التنظيم هو (مزاحم صعب الحسن التكريتي).

أشبال صدام:

ـ العام 1998 كلف مزاحم التكريتي بتدريب هذا التشكيل الجديد.. (أشبال صدّام).

– وهو تشكيل انبثق عن (فدائي صدام) العام.. لتهيئة و تدريب الصغار بين عمر عشرة إلى خمسة عشرة سنة.

ـ تميز هذا التشكيل بشدة الولاء لصدّام حسين.. وفي بادئ الأمر كانت هذه القوات تستخدم لأغراض عدي صدّام حسين الشخصيّة وللتخويف والترهيب.

ـ كانت هذه القوة تتبع أوامر القصر الجمهوري بدلًا من سلسلة قيادات الجيش.

فدائيو صدام.. بعد سقوط صدام:

ـ اثناء حرب 2003 كان فدائيو صدام متمركزين في المدن.. وكانوا ينفذون هجمات مسلحة على خطوط الإمدادات العسكرية لقوات التحالف.

ـ كانت مهمتهم ايضا مراقبة المواطنين للحيلولة دون قيام تمرد او انتفاضة شعبية.

ـ كان التنظيم خلال هذه الفترة يلبسون الزي المدني ما جعل امر التعرف عليهم صعبا للغاية.

ـ بعد سقوط نظام صدام اعاد التنظيم اشلاءه.. و ساهم في بعض العمليات الارهابية.. تحت عنوان: (المقاومة العراقية).

ـ حسب تقارير سلطات التحالف العسكرية فانه في 30 كانون الاول / نوفمبر 2003 قام 100 مسلح يعتقد انهم من فدائي صدام بالهجوم على قطعة عسكرية كانت تعبر مدينة سامراء.. حيث كانوا يلبسون الزي التقليدي الأبيض للتنظيم.

مزاحم.. بعد 2003

ـ كان مزاحم التكريتي من ضمن المسؤولين العراقيين الذين وُضِعَت اسماؤهم في القائمة المكونة من (خمسة وخمسين) مسؤولا عراقيا مطلوبا لدى أمريكا وأخذ الرّقم (12).

– وطُبعت صُورَتُهُ على أوراق اللعب الكوتشينة التي صمَّمتها أمريكا لِتسهيل العثور على المطلوبين.. وأخذ الرّمز (ملكة الماس أو ملكة الديناري).

اعتقاله:

ـ 23 نيسان / أبريل / العام / 2003.. القت القوات الأمريكية من القبض على مزاحم التكريتي.

ـ العام 2008 تمّ تسليم مزاحم إلى الحكومة العراقيّة.. التي قامت بدورها بالتّحقيق معه في عدة قضايا حول: الجرائم المرتكبة ضد الأكراد العراقيين في عمليات الانفال (1988 و1991).

ـ قضى مزاحم التكريتي (9) سنوات في السجن.. وأُطلِقَ سراحه في 17 نيسان / ابريل / العام 2012.. ضمن (15) سجين من اقطاب نظام صدام.

مزاحم معلما:

ـ بعد خروجه من السجن بدَأَ يعمل في تعليم القرآن الكريم للأطفال.. ويساعدهم على حفظه.

مصادرة امواله:

ـ العام 2017 تمت مصادرة أموال مزاحم التكريتي المنقولة وغير المنقولة.. وذلك بعد القانون الّذي أقره مجلس النواب العراقي.. الّذي ينص على مُصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لكل من صدّام حسين وزوجاته وأولاده وأحفاده وأقربائه حتى الدرجة الثانية ووكلائهم ومصادرة أموال.. شمل هذا القانون مزاحم التكريتي.
اين مزاحم الان؟

بعد مدة غادر تكريت الى الاردن.

ـ وهو معروف رجل نظيف.. فعاش ضنك العيش في عمان وتضايق جداً

ـ وبسبب ذلك قدم طلبا الى ولي عهد الامارات محمد كونه صديقه من كانوا طلاب في دوره دراسية بلندن.. استجاب له وكرمه شقة وسيارة وراتب في دولة الامارات.

ـ وضعه الحالي صعب.. وحضر فاتحة.. وأحد أصدقاؤه أوصله بسيارته عند انتهاء الفاتحة كون لا يمتلك سيارة.