أعتصرني الألم عندما شاهدت حرق المصحف الكريم في يوم لهُ رمزية كبيرة للمسلمين أول أيام عيد الأضحى المبارك أمام أنظار العالم وبحماية الشرطة السويدية تحت ذريعة حرية التعبير عن الرأي ..!؟حرية التعبير أصبحت أكذوبة كبرى في ظل هذا الإنحدار الأخلاقي المقزز..!؟أزدراء الأديان وحرق القرآن أعتداء صارخ وتجاوز على مشاعر أكثر من ملياري مسلم بالعالم ..!؟لمصلحة من هذا الفعل الشنيع والدنيء .!!!؟
زرع خطاب الكراهية وخلق الفتنة والتطرف خطأ قاتل ومدمر ..!؟
تمزيق وحرق القرآن في يوم لهُ رمزية كبيرة للمسلمين سيناريو محبوك في الإستفزاز..!؟رفعت دعوى قضائية في السويد ضد ( سلوان موميكا ) أتهمتهُ بالإساءة لي كمسلم بتمزيق وحرق القرآن الكريم كتابي المقدس وأتهمتهُ ببث خطاب الكراهية وخلق الفتنة وأزدراء الأديان ..هذا العمل الشنيع تهديد خطير للسلم الأمني المجتمعي ..!؟ يا ساسة السويد حرق القرآن تحت ذريعة حرية التعبير عن الرأي جريمة بشعة يندى لها جبين الأنسانية السمحاء..!؟
على المجتمع الدولي وضع حد لخطاب الكراهية وأزدراء الأديان والتطرف والعنصرية والنازية الجديدة..
فالعالم على حافة الخطر لا يحتمل خطاب الكراهية والحقد والتطرف وزرع الفتنة..