تفكرنا في قوله تعالى: (لك الْكِتَابُ لا رَيْبَ ? فِيهِ ? هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)(2: البقرة). يرشدنا إلى دوره في تهذيب سلوكنا واتمام مكارم أخلاقنا ويمهد لنا الانطلاق من قوله تعالى: (إِنَّ هَ?ذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا)(9: الاسراء) مؤمنون بقوله تعالى: (ونُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ? وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا)(82: الاسراء) مطمئنون بقوله تعالى: (وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ? وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا)(105: الاسراء) اذا استشعرت عظم هذه المعاني فلا تهجر الدليل والمرشد وتمسك بتلاوته اناء الليل وأطراف النهار ولا تنسى قوله تعالى: (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ? إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)(78: الاسراء) وتأكد انك تفهم او تحاول ان تتعلم معانيه وتجعلها منهجك في الحياة لتقود سلوكك مع أهلك وأحبائك والناس أجمعين.
# القرآن الكريم- المرشد- الدليل