في الساعات القليلة الماضية رصدت وكالات الاخبار نزوح آلاف السكان من مخيم جنين و هو مخيم لاجئين أُقيم عام 1953 ويقع إلى الجانب الغربي لمدينة جنين الفلسطينية وفي أطراف مرج بن عامر، ويعد ثاني أكبر مخيم في الضفة الغربية،وقد رصدت الاخبار لجوء العوائل إلى أماكن يعتقدون أنها آمنة بسبب التوغل الإسرائيلي العسكري في المخيم لليوم الثاني على التوالي.

كما تناولت الاخبار على لسان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقم الجمعية نجحت في إجلاء 500 عائلة من داخل المخيم، إلى عدد من مراكز الإيواء داخل مدينة جنين.

مثل هذه الاخبار اصبحت للأسف متداولة على ألسنة العالم العربي ومقروءة في صحف العرب ومجلاتهم وعلى مواقع التواصل بكل قلب بارد،نستقبلها بروح باردة ونتناولها كأي خبر فني او اجتماعي ..بل ربما تحضى الاخبار الفنية والشائعات ومصائب الفنانين وزواجهم وطلاقهم بالحصة الاكبر والاهتمام الاوفر ضمن اهتمامات الشارع العربي القاريء والسامع!!!! وهذا امر يكاد يكون طبيعياً،فلا يشتري القدس من باع بغداد،ولا يبكي لصنعاء من لم تبكه حلب…عروبتنا في تراجع كبير وانسانيتنا في اضمحلال دائم!!! بين القدس وبغداد وصنعاء وحلب يتجول الاغراب يسرقون على مرأى الشعوب ويقتلون بإسم الدين وينحرون اكباد امهات وقلوب اطفال والصوت العربي يشخر في سبات عميق…لله درك ياجنين ،افيقوا يا عرب افيقي ياعروبة،فلسطين باتت تنزف ولنا في جرحها كل يوم عقوبة …

يا أيّها الثوار..

في القدسِ، في الخليلِ،

في بيسانَ، في الأغوار..

في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار

تقدموا..

تقدموا..

فقصةُ السلام مسرحيّة..

والعدلُ مسرحيّة..

إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ

يمرُّ من فوهةِ بندقيّة..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *